شهدت أوقية الذهب بالتعاملات المبكرة ليوم الاثنين ارتدادًا ملحوظًا من أدني مستوياته في شهر، مما يعكس جاذبية الأسعار للشراء إلا أن المضاربينفضلوا الخروج من صفقات طويلة وسط مخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالميالذي قد يحد من المكاسب.
ويجبر الانخفاض في سوق الأسهم إجبار المضاربين فيالذهب الفوري علي لتغطية خسائر وإلى اللجوء إلى الدولار، على الرغم منأن المعدن يمكن أن يجد الدعم عند حوالي مستوي1،700 دولار، وهو المستوى الذي قد يثير المزيد من عمليات الشراء من صانعي المجوهرات قبل موسم نهاية العام .
وعلي صعيد التعاملات الفورية،استقر الذهب بالتعاملات المبكرة عند مستوي 1724.46 دولارللأوقية مرتفعا بنحو 4،47 دولار، لكنهلا يزال أقل منأعلي مستوياته في11 شهرًاالتي سجلها عند 1795.69 دولار في أوائل أكتوبر، وقد سجلت الأوقية مستوي متدني مع بداية تداولات اليوم عند 1713 دولارًا للأوقية في.
وفي التعاملات الآجلة، استقرالذهب بالولايات المتحدة تسليم ديسمبر دون تغيير عند 1725.70 دولارللأوقية بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر في التعاملات المبكرة.
وقد يحول المستثمرون اهتمامهم إلى اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء والأربعاء، بعد إعلان البنك المركزي الجولة الثالثة من الحوافز الاقتصادية العدوانية الشهر الماضي، والتي أرسلت أسعار الذهب لأعلى مستوياته افي أكتوبر.
كما شهدت السوق عمليات شراء الذهب من قبل صانعي المجوهرات في آسيا، وتحديدافيالهند أكبر مستهلك مما يعكس احتمال زيادة المشتريات بسبب موسم الأعياد هناك، والذي سوف يصل إلى ذروتهالشهر المقبل.
وعلي صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.56% ليصل إلي 32.32 دولار للأوقية، وصعد العقود الآجلة للفضة الأمريكية تسليم ديسمبر بنحو 0.48% لتسجل 32.25 دولار للأوقية، كما جني البلاتين مكاسب تقدر بنحو 10.99 دولار لتصل إلي 1618.99 دولار، وأخيرًا ارتفع سعر الأوقية البلاديوم بنسبة 0.99% لتصل إلي 624.40 دولار ، وفقا لبيانات رويترز .
|