تقدم جوزيف ملاك فؤاد محامي كنيسة القديسين بالإسكندرية وأسر الشهداء والمصابيين ببلاغ للنائب العام ضد كل من الرئيس السابق محمد حسني مبارك ووزير داخليته الأسبق اللواء حبيب العادلي، والدكتورمحمد مرسي رئيس الجمهوريه الحالي،بخصوص "القضية رقم 115 لسنة 2011.
قال ملاك في بلاغه الذي يحمل رقم 3926 لسنة 2012، إن التحقيقات لم تنته بعد في حادث كنيسة القديسين، وإن هذاالموقف يوصف بالإهمال من جانب وزراة الداخلية وتقاعسها عن عدم إرسال التحريات الخاصة بشأن الحادث الذي راح ضحيته العشرات مابين قتلى وجرحى.
أكد أن سبب طلب شهاده الرئيس مرسي جاء بعد إلقاء خطابه بالإسكندريه الذي جاء نصه كالآتي: "نحن نتحدث عن المستقبل فنريد لأوطانا خيرًا، وعلى الشعب ألا يقصر في حق وطنه، بعد ما عانه من ديكتاتورية وتزوير للإرادة وقهر للناس، وساعد ذلك في إهدار كرامة الوطن، وها أنتم تعلمون ماذا كان يفعل المستعمر القديم بالشعب فقد استخدم نظرية "فرق، تسد"، فيفسد بين ذات الناس وهذا ما وقع في فجر يناير 2011، من النظام بتفجير كنيسة القديسين رغبة منهم في لفت أنظار المواطنين بعيدًا عن تزوير الانتخابات، لكن الناس عرفت بعد ذلك بالأدلة أن النظام المجرم تسبب في الحادث والذي أراد أن يوغل الصدور بين أبناء الوطن الواحد، وأقول لكم: هذا الزمن انتهي وولّي، ولن يعود ونحن معًا جميعا في مصر المستقبل، مصر الأمن والاستقرار".
وتابع ملاك بعد هذا الخطاب يؤكد لنا رئيس الدولة أنه كان هناك مخطط لتفجيرات الكنيسة من النظام السابق وإنه على علم بأبعاد المذبحة ومن هم الذين فجروا الكنيسة والأسباب التى دفعتهم إلى ذلك، كما طالب في بلاغه بإصدار قرارات حازمة وسريعة لاستكمال التحقيقات في حادثه تفجير الكنيسة، وضم خطاب الرئيس مرسي إلى ملف القضيه ومثول الرئيس السابق محمد حسني مبارك واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق أمام النيابهلسؤالهما عن الاتهامات الموجهة لهما من قبل رئيس الدولة صراحةً فى خطابه بمدينة الإسكندرية.
|