قرّر ممدوح الولى نقيب الصحفيين، صرف مكافأة قيمتها ألف جنيه لصحفيي الجرائد الحزبية بمناسبة عيد الأضحى، من خزينة النقابة.
وتردّد بين الصحفيين المعتصمين أن كارم محمود، سكرتير عام النقابة، رفض فكرة الألف جنيه المكافأة التى قررها النقيب بداعى ان خزينة النقابة لاتحتمل صرف هذا المبلغ ما أدى إلى استياء البعض منهم.
وفى اتصال تليفونى لـ "الخبر الاقتصادي" بسكرتير عام النقابة نفى علمه بفكرة الألف جنيه وقال إنها لم تطرح بالاجتماع ومن المحتمل أن يكون النقيب قد تحدث مع الصحفيين بشأنها بعد الانتهاء من الاجتماع ، وعن مسألة صرف المكافأة قال "محمود": لابد وأن يقدم كل صحفى طلبًا بنفسه لأنه لا يجوز الصرف بشكل جماعى حتى لا تقع النقابة تحت طائلة الجهاز المركزى للمحاسبات وفى النهاية الأمر يعود للنقيب وأمين الصندوق.
وكان قد توصّل "الولى" لاتفاق مع صحفيي الصحف الحزبية والمستقلة المعتصمين بمقر النقابة فى اجتماع معهم مساء أمس ينص على إنشاء شركة مساهمة برأسمال 2 مليون جنيه لاصدار جريدة أسبوعية تصدر من مقر نقابة الصحفيين وتكون تحت خطة الشركة القومية للتوزيع.
وطالب "الولى" من الصحفيين خلال اجتماعه معهم مساء أمس بمقر نقابة الصحفيين، بانتداب 3 ممثلين منهم ليقوم بالمفاوضة مع الشركة القومية للتوزيع لتتبنى الجريدة لتكون تحت غطاء الشركة وفى حال رفضها ننتقل للتفاوض مع المجلس الأعلى للصحافة.
كما أكد الولى أن مؤسسة الأهرام ستتولى عملية طباعة الجريدة لمدة عام كامل، بالإضافة إلى أن وكالة الأهرام للاعلان ستقوم بدعم الجريدة إعلانياً.
وحضر الاجتماع 8 أعضاء من مجلس النقابة ليكتمل النصاب القانونى لانعقاد الاجتماع الذى ناقش مشكلة صحفيي الجرائد الحزبية، الذين يطالبون بتوزيعهم على المؤسسات القومية، حيث حضر كل من هشام يونس وكارم محمود وعلاء العطار وجمال عبدالرحيم وجمال فهمى ومحمد عبدالقدوس وخالد ميرى، وأسامة داود.
أخبار متصلة
|