كشفت سيدة الأعمال السعودية والإعلامية عفاف العبد الله رئيسة مجلس إدارة مجموعة تولين الدولية، أنها بصدد دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية وذلك بتنفيذها أكثر من مجسم لآلات موسيقية والتي تعتبر الأكثر عددًا والأضخم حجمًا على مستوى الشرق الأوسط والعالم من خلال تصميم وتنفيذ أكبر كمنجة ( آلة وترية) معلقه بطول 17 مترًا بمساحه إجمالية 51 مترًا مربعًا، و أكبر نوتة موسيقية جدارية بطول 5 أمتار وعرض20مترًا بمساحه إجماليه100متر مربع، وأكبر سي دي معلق (القرص المضغوط) بمساحة إجمالية 3 أمتار مربعة، وأضخم ساكسفون ( آلة نفخ أسطوانية ) بطول 4 أمتار، وكاسيت جداري يرجع لحقبة الثمانينات بطول 3 أمتار وعرض مترين بمساحه إجمالية 6 أمتار مربعة، وأكبر حرفين موسيقيين حرف الصول مجسم بمساحة إجمالية 30مترًا مربعًا وحرف الري بمساحة إجماليه 25 مترًا مربعًا.
وقامت العبد الله بابتكار ساعة جداريه تحمل آلات موسيقية متنوعة بمساحه 70 مترًا مربعًا، والجدير بالذكر أن جميع هذه آلات الموسيقية خصص لها مكان واحد يجمعها ليصبح ملتقى ثقافيًا وأدبيًا يجمع رموز الفكر والأدب من شعراء وفنانين وإعلاميين ونخبة من أصحاب الذوق الرفيع، ليصبح أكبر مكان يحتوى أكبر عدد من الآلات الموسيقية واللوحات الجدارية الفنية، حيث قامت المهندسة والفنانة التشكيلية والمدربة الدولية لفن الايربراش خلود الشريف بإهداء الملتقى لوحه تذكارية لتضيف بصمة جديدة في عالم الايربراش.
وقالت صاحبة الفكرة، إن الهدف من دخول الموسوعة بأكثر من مجسم كان بمثابة التحدي والتميز عما كان معهودًا سابقًا، حيث كان المتعارف هو الدخول للموسوعة بفكرة أو مجسم واحد فقط لذلك دخولي بعدة أفكار مجسدة على أرض الواقع في آن واحد لهو النجاح بحد ذاته، ولكل مجسم قصة أما أبرزها فهي نوتة المرحوم الفنان طلال مداح بأغنية وطني الحبيب لكونها أشهر الأغاني الوطنية وأقدمها لصوت الأرض وقد قمنا بتخصيص تقنيات خاصة لهذه النوتة لكي تصبح ناطقة بصوت الفنان الراحل، وأضافت أن الهدف المرجو من هذا الملتقي أن يجمع أكبر عدد من الشعراء والفنانين، وذلك على اعتبار أن الشعر هو أرقى المكتوبات و المخطوطات الأدبية على العموم، وإنها لغة تحس وتتنفس وإن الموسيقى العربية لغة من لغات الجمال وحول تسلمها لشهادة جينيس أوضحت أننا مازلنا في الخطوة الأولى يليها حفل تدشين خصص لذلك الحدث في الأسابيع القادمة.
|