تراجع سعر طن النحاس أمس الجمعة، محققا خسارة أسبوعية تحت ضغط من المخاوف بشأن الطلب من قبل أكبر مستهلك " الصين "، تزامنا مع بيانات أفضل بشأن سوق العمل الأمريكي، والتي دفعت العملة الرئيسية بالسوق للصعود علي حساب المعادن الأولية والصناعية أيضا .
فبعد وقت قصير من نشر بيانات سوق العمل الأمريكي، ارتفع الدولار الأمريكي إلي أعلي مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو، مما زاد الضغط على أسعار المعادن .
وأغلقت عقود النحاس أجل ثلاثة أشهر في بورصة النحاس لندن للمعادن عند 7665.50 للطن، بعد أن انخفض بنسبة 2 % يوم الخميس الماضي، نزولا إلي 7826 دولار للطن.
على الرغم من بيانات سوق العمل الإيجابية، الأرقام الاقتصادية الأخيرة تشير إلي النمو الهش في الاقتصاد العالمي، وحالة عدم التأكد بشأن توقعات الطلب للمعادن الصناعية.
وارتفعت أسعار النحاس بما يقرب من 8 % في سبتمبر الماضي مدعومة بجولة من التيسير الكمي من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة، تزامنا مع تعهدان بشراء السندات من قبل البنك المركزي الأوروبي، وإطلاق مزيد من عمليات التحفيز في اليابان والصين.
كما شهد المعدن ضعفا ثم في أكتوبر الماضي ، منخفضا بأكثر من 5 % في ظل فشل التوقعات بتحسن الأداء في جانب الطلب علي المعادن .
وعلي صعيد المعادن الأخرى، أغلق النيكل عند مستوي 15970 دولارا للأوقية، في مقابل إقفال يوم الخميس من مستوي 16350دولارا، كما سجل سعر طن الألمنيوم 1925 دولارا، متراجع من مستوي 1940 دولارا يوم الخميس الماضي .
وفي نفس السياق، فقد انهي الرصاص التداولات عند 2095 دولارا نزولا من 2126.50 دولار، ووصل القصدير إلي 20160 دولارا كما حقق الزنك مستوي1874 دولارا من إقفال يوم الخميس عند 1889دولارا، وذلك وفقا لبيانات رويترز .
|