شهدت تعاملات العملات الاجنبية الرئيسية أمام الجنيه الأحد -بداية العام الجديد- حالة من الانتعاش الجماعى شملت أغلبها، بقيادة الجنيه "الإسترليني" و"اليورو"، وسط تحفظ الدولار وتمسكه بمستواه بعد موجة انخفاض اختتم بها تعاملات العام الماضي.
قاد الجنيه الإسترلينى موجة الصعود التى بدأت بها العملات الأوروبية والآسيوية تعاملاتها أمام الجنيه بإضافة ثمانية قروش ونصف القرش إلى رصيدها ليتجاوز بذلك مستوى الثمانية جنيهات الذى حافظ عليه منذ منتصف ديسمبر 2010 ، ليستعيد الإسترلينى قيمته عند التسعة جنيهات مسجلا 9.004 جنيه للشراء و9.115 جنيه للبيع.
تلاه فى حجم المكاسب على حساب العملة المحلية اليورو، الذى أضاف إلى رصيده فى نهاية تعاملاته اليومية أمام الجنيه أكثر من سبعة قروش ونصف القرش ليعود مرة أخرى إلى مستوى معتدل لقيمته أمام الجنيه رغم انه لا يزال مبتعدا عن مستوى الثمانية جنيهات، ليغلق اليورو مسجلا 7.728 جنيه للشراء و7.843 جنيه للبيع.
بينما تمسك الدولار بمستواه المرتفع أمام الجنيه موفقا خسائره التى استمرت على مدار يومين من التعاملات فى نهاية الشهر الماضي، ليسجل مستوى 5.792 جنيه للشراء و5.822 جنيه للبيع.
وتنافس كل الفرنك السويسرى والين اليابانى على صدارة قائمة الاعلى مكاسب رغم أن كلا منهما لا يتمتع بحجم تداول ملحوظ بالسوق المصرية.
ليحتل الفرنك السويسرى المركز الأول مدعوما بإضافة ما يقرب من ثلاثة قروش إلى رصيده محافظا على مستوى الستة جنيهات لليوم الخامس على التوالى ليغلق عند 6.175 جنيه للشراء و6.255 جنيه للبيع.
وجاء الين اليابانى بحجم مكاسب أكثر من قرشين ونصف القرش فى نهاية تعاملاته مختتما صعوده بـ7.102جنيه للشراء و7.216 جنيه للبيع.
|