واصل العشرات من عمال المساجد الأهلية بوزارة الأوقاف، وقفتهم الاحتجاجية والاعتصام لليوم الثانى على التوالى أمام مبنى الوزارة، للمطالبة بضرورة تعيينهم، وضم المساجد التى إنشاؤها ووافقت الوزارة على ضمها قبل ثورة 25 يناير، وقال العمال والموظفون المتظاهرون أمام الوزارة أن مساجدهم المقرر ضمها إلى الوزارة، صالحة ومطابقة لشروط الضم التى وضعتها الأوقاف وأن التقارير التى أصدرتها الوزارة تؤكد ذلك.

وأكد المعتصمون أن الأوقاف وافقت على تعيينهم فى المساجد التى إنشاؤها واستلمت مصوغات تعيينهم إلا أن المسئولين بعد الثورة أضافوا شروطا جديدة على المساجد لا يمكن تحقيقها مثل توسيع بعض المساجد التى أنشأها أصحابها فى مساحات ضيقة وأضافوا أنهم فى حالة رفض الضم سيخسرون كل تكاليف إنشاء المساجد وأضافوا أن هناك ما يقرب من 500 مسجد فى وجه قبلى قرارات ضمها متوقفة.

وأعلن العمال اعتصامهم وعدم فضه قبل تنفيذ مطالبهم، مؤكدين أن الحكومة الجديدة ووزراءها لا تسعى إلى تحقيق مصالح الناس وراحتهم وأن كل ما وجدوه فى الأوقاف هى محاولات تطمين وكلام دون فعل.