توقع رئيس بوتسوانا، إيان خاما أن يتباطأ نمو اقتصاد بلاده إلى 3.5% خلال العام الحالي من 8% في عام 2011، نتيجة تراجع انتاج المناجم من الماس بأكثر من التوقعات.
وقال "خاما" إن انخفاض انتاج قطاع التعدين على الأخض من شأنه أن يهبط بمعدل النمو دون مستوى 4.4% الذي كان مستهدفًا في الموازنة التي تم توقعها فبراير الماضي.
كما أضاف الرئيس البوتسواني إن سوق الماس تأثر بالتباطؤ العالمي السائد، متوقعًا أن ينعكس ذلك بالسلب على اقتصاد بلاده، خاصةً وأن الماس لازال مكونًا هامًا في الناتج المحلي الإجمالي لبوتسوانا.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، فإن بوتسوانا- غير الساحلية والواقعة بجنوب القارة الإفريقية- تعد أكبر منتج للماس في العالم، ما يجعل اقتصادها عرضة للتغييرات الاقتصادية العالمية.
كان الطلب على الماس قد شهد هدوءًا من جانب الأسواق الرئيسية مثل الصين التي تشهد ركودًا في الانتاج بالأساس، الأمر الذي ألقى بظلاله على اقتصاد بوتسوانا المعتمد على قطاع التعدين المسئول عن حوالي 33% من الناتج المحلي الإجمالي.
في هذا السياق، ذكر "خاما" إن اقتصاد بلاده يجب أن ينمو 5% خلال العام المقبل.
يُذكر أن صندوق النقد الدولي أشار الشهر الماضي إلى أن اقتصاد بوتسوانا عليه أن ينمو بنسبة 3.8% خلال 2012، من 3.3% سبق أن توقعها في ابريل الماضي.
|