قالت شركة "آر تي إي" الفرنسية للكهرباء إن أكبر 16 شبكة للكهرباء في العالم تحتاج الى استثمار 700 مليار دولار على مدار العشر سنوات المقبلة للتكيف مع ارتفاع حصة الطاقة المتجددة في الاقتصادات المتقدمة ومع زيادة الطلب في الاسواق الناشئة.
ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على الكهرباء بنسبة 50% بحلول عام 2022 عندما تساوى الطاقة المتجددة الطاقة الانتاجية لنحو 250 من المفاعلات النووية متوسطة الحجم، وفقا لرويترز.
وقال "دومينيك ميلارد" مدير شركة "آر تي إي" الفرنسية إن الحاجة الى الاستثمار في شمال امريكا واوروبا ضرورية من أجل ربط آلاف الميجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأضاف ميلارد أنه اذا لم يتم النجاح في تطوير شبكات الكهرباء بشكل مناسب، سيظل مفهوم نقل الكهرباء مصطلح لن يطبق أو سيحمل مخاطر انقطاعات الكهرباء.
وتخطط شركة "آر تي إي" الى استثمار نحو 15 مليار يورو(19.2 مليار دولار بحلول عام 2020.
وافادت مؤسسة المناخ الاوروبية في العام الماضي بأن الحكومات والشركات في الاتحاد الاوروبي ينبغي أن تنفق نحو 46 مليار يورو على شبكات الكهرباء بحلول عام 2020 و68 مليار يورو آخرى بحلول عام 2030.
وفي حين أن عمليات تمويل مثل هذه المبالغ قد يكون صعبا بسبب الأزمة الاقتصادية، إلا أن المشكلة الرئيسية في اوروبا تكمن في اتساع الفجوة بين قرارات الاستثمار والتكاليف الفعلية للمشروعات بسبب الدعاوي القضائية من المواطنين.
|