ارتفع نمو الاقتصاد السنغافورى بنسبة 12.5% خلال الربع الرابع من 2010، ليصل إجمالى معدل النمو للعام الماضى بأكمله إلى 14.7%، بانكماش قدره 1.3% عن 2009.
وبذلك تكون "سنغافورة" أسرع الاقتصادات الآسيوية نموًا فى 2010، لاسيما إذا ما قورنت باقتصاد الصين المتوقع أن يسجل نموًا بنسبة 10%، حسبما ذكر "ألفين ليو", الخبير الاقتصادى فى بنك ستاندرد تشارترد بسنغافورة.
وخلال العام الماضى، كان الاقتصاد السنغافورى الأفضل أداءً اقتصاديًا، ليتخطى النمو القياسى الذى حققه فى 1979 حينما صعد بنسبة 13.8%.
وفى الربع الأخير من العام الماضى، كان النمو الاقتصادى مدفوعًا بنمو قطاع التصنيع – الذى يشكل 25% من إجمالى الناتج المحلى- بعد ارتفاعه بنسبة 28.2% مقارنة بالربع نفسه من عام 2009.
وبالنسبة لقطاع الخدمات- الذى يستحوذ على 65% من إجمالى الناتج المحلى السنغافورى- فقد صعد بنسبة 8.8% خلال الربع الرابع.
من جهته، ذكر "لى هسين لونغ",رئيس وزراء سنغافورة,إن اقتصاد بلاده سينمو بنسبة تتراوح بين 4 و6% خلال 2011، فى ظل سيادة مخاوف من ضعف نمو الاقتصاد الأمريكى ومواجهة أوروبا, وتصاعد أزمة الديون فى اليونان وأيرلندا وبعض الدول الأخرى.
ويبلغ حجم الاقتصاد السنغافورى حوالى 247.33 مليار دولار سنغافورى (نحو 191 مليار دولار أمريكى)، ويعتمد بشكل أساسى على التجارة الخارجية.
من جهة أخرى،ذكر صندوق النقد الدولى أن "قطر" ستكون الأسرع نموًا خلال 2010، مع توقعات بنموها بنسبة 16% خلال 2010.
|