نفي الدكتور سلامة عبدالقوي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" صحة ما نشر في بعض وسائل الإعلام حول سيطرة بعض التيارات السياسية علي الوزارة، أو إقصاء بعض القيادات لعدم الانتماء لأحد الأحزاب.

وأكد أن هذا اتهام غير صحيح وخلط للأوراق، لأن هناك ضوابط جديدة لتولي المناصب القيادية بالوزارة، تمثلت في عدم التجديد في الوظائف القيادية بعد إنتهاء المدة المحددة لشغل الوظيفة، علي أن يتم فتح باب التقدم أمام الجميع لشغل الوظائف الشاغرة من خلال مسابقة، ويسمح لمن انتهت مدته أن يتقدم لشغل نفس الوظيفة مرة أخري علي أن تقوم لجنة إختيارات القيادات بالوزارة بعقد لقاء مع المتقدمين لإختيار الأصلح لشغل المنصب.

وأشار المتحدث إلى أن كل من يتقدم لشغل الوظائف القيادية عليه أن يقدم بحث للجنة اختيار القيادات يحتوي علي خطة لتطوير العمل بالقطاع أو الإدارة التي يتقدم لها، علي أن يتم مناقشته في هذه الخطة، لكن بالنسبة لمن تولي نفس المنصب قبل ذلك فعليه أن يقدم الإنجازات التي قام بها خلال توليه المنصب، مشيرًا إلي أن هذه الضوابط ليست موجهه لأحد، لكن الهدف منها اختيار الكفاءات والقيادات القادرة علي الإنجاز، ومنح الفرصة لمن يري في نفسه القدرة علي شغل هذه الوظائف بهدف إعداد جيل جديد قادر علي تحمل المسئولية.

وناشد وسائل الإعلام بضرورة تحري الصدق والموضوعية، لأن هناك جهودًا تبذل لتطوير العمل بالوزارة ووضع ضوابط لمنع إستمرار أي من القيادات في منصبة سنوات طويلة، وكل ذلك بهدف خدمة الدعوة الإسلامية وتطوير العمل الدعوي والارتقاء بالوزارة لتقوم بدوها علي أكمل وجه.