أظهرت أرقام ومؤشرات بنك فيصل الإسلامي المصري عن الشهور التسعة الأولى من عام 2012م نتائج فاقت جميعها التوقعات والأهداف المخططة للبنك وحول تطور الأنشطة ونتائج الأعمال خلال هذه الفترة المذكورة والمنتهية في نهاية سبتمبر 2012. وأوضح عبد الحميد أبو موسى، أن أنشطة البنك المختلفة خلال الفترة من أول يناير وحتى نهاية سبتمبر 2012 أثمرت عن تحقيق جملة إيرادات مقدارها (2287) مليون جنيه مقابل (1608) مليوناً عن ذات الفترة من عام 2011 بزيادة قدرها (679) مليون جم ونسبتها (2,42%)
وارتفعت العوائد الموزعة على أصحاب الحسابات الاستثمارية والشهادات الادخارية من (963) مليون جنيه إلى (1196) مليون جنيه أي بنحو (233) مليون جنيه وبمعدل (2,24%)، كما زادت المصروفات الادارية والزكاة المستحقة شرعاً نتيجة نمو الأرصدة المخصصة للزكاة وكذا مستحقات العاملين والمزايا العينية المقدمة لهم إلى (259) مليون جنيه مقابل (229) مليونًا مسجلة زيادة معدلها (8,13%) ، وتصاعدت مصروفات ضرائب الدخل بنحو (182) مليون جم فيما بين فترتي المقارنة بسبب النمو الكبير في الايرادات.
وأكد المحافظ، أن المحصلة النهائية لنتائج أعمال البنك عن الفترة (1/1 : 30/9/2012م) أفضت إلى تسجيل صافي أرباح بعد الضرائب مقداره (515) مليون جنيه كفائض صافي بعد استيفاء كل من العوائد الموزعة على أصحاب الأوعية الادخارية والمصروفات الادارية والزكاة المستحقة شرعاً وضرائب الدخل، وتجدر الاشارة إلى أن صافي الأرباح المحققة عن الفترة محل البحث فاق مثيله عن ذات الفترة من عام 2011م بنحو (353) مليون جم وبنسبة زيادة بلغت (3,217%)، كما زاد عن صافي أرباح العام المالي 2011م ككل بمقدار (328) مليون جم وبنسبة بلغت (176%).
وأشار المحافظ ، إلى أن التطورات الإيجابية والمتميزة في نتائج الأعمال جاءت انعكاساً للنمو الكبير في مختلف أنشطة البنك، فضلاً عن الكفاءة في إدارة الأموال المتاحة للتشغيل خلال الفترة موضع التحليل.
|