سجّلت أسعار صرف العُملات الأجنبية الرئيسية أمام الجنيه تراجعًا ملحوظًا لأغلب العُملات الأوروبية والآسيوية، بعد موجة انتعاش قوية بدأت بها عام 2011 ، شمل الانخفاض كلاً من "الإسترلينى" و"الين" و"الفرنك"، بينما حافظ "اليورو" على مستوى صعوده، وتمسك الدولار بقيمته لليوم الثانى على التوالي.
أضاف "اليورو" إلى رصيده لليوم الثانى على التوالى منذ بداية تعاملات العام الجديد أقل من قرشين ونصف القرش، مُعززًا فرص اقترابه من مستوى الثمانية جنيهات بفارق ثلاثة قروش.
ليغلق اليورو عند مستوى 7.790 جنيه للشراء و7.783 جنيه للبيع، ذلك رغم حالة من الضعف أصيبت بها الأسواق العالمية فى ظل العطلات الرسمية للبنوك العالمية، وضعف عمليات التداول بسوق العملات، سجل اليورو تراجعًا ملحوظًا أمام الدولار مدعومًا بتجدد المخاوف بشأن ديون أوروبا، ليسجل 1.327 دولار فى مستهل تعاملات اليوم.
وبالنسبة للدولار فقد واصل موقفه الدفاعى أمام الجنيه محتفظا بمستواه المرتفع لليوم الثانى على التوالى منذ بداية تعاملات الأسبوع، مسجلا 5.792 جنيه للشراء و5.822 جنيه للبيع، وذلك مع انحسار عمليات البيع بشكل ملحوظ والانتهاء من احتفالات راس السنة الميلادية.
ولم ينجح الجنيه الإسترلينى فى الاحتفاظ بمستوى التسعة جنيهات الذى أنهى عليه تعاملاته بداية الأسبوع ليأتى فى المركز الأول على رأس الخاسرين أمام الجنيه فاقدًا ثلاثة قروش دفعة واحدة ، منخفضا إلى مستوى 8.973 جنيه للشراء و9.083 جنيه للبيع.
بينما سجل كل من الفرنك السويسرى والين اليابانى تراجعا طفيفا فى قيمتهما مقابل العملة المحلية.
وخسر الين أكثر من نصف قرش أمام الجنيه إلا انه ظل محتفظا بمستوى السبعة جنيهات للمرة الرابعة منذ أواخر ديسمبر الماضى ليغلق عند 7.096 جنيه للشراء و7.208 جنيه للبيع، وتشابه الفرنك مع الين فى مقدار الخسارة لينهى تعاملاته عند مستوى 6.168 جنيه للشراء و6.243 جنيه للبيع .
|