طالب حمدين صباحي, مؤسس التيار الشعبي, الرئيس محمد مرسي بأن يعيد تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور أو أن يضيف إليها نسبة 50 % من القوى المصرية والتيارات المختلفة لإحداث توازن حقيقي لإنهاء ما وصفه بـ"حالة الريبة وعدم الثقة" من الشعب تجاه من ينتجون الدستور, وطرح رؤيته لأهمية أن يكون التصويت على الدستور بنسبة لا تقل عن 50 % + 1 ممن لهم حق التصويت.
وقال صباحي إن هناك حالة من الريبة فيما يخص وضع المرأة المصرية في الدستور الجديد, وأكد في الوقت نفسه أهمية الخروج بدستور يعبر عن مصر بكافة توجهاتها ويجسد الحالة المصرية ولا تنفرد فيه جماعة أو حزب بوضع دستور لا يمثل مصر الحقيقة.
وتطرق صباحي خلال اللقاء الذي عقده اليوم الثلاثاء مع وفد نسائي يمثل الجمعية المصرية للتنمية الشاملة في مقر التيار الشعبي بمشاركة وفود من تونس والمغرب وفرنسا والمكسيك ` إلى الثورة التونسية, قائلا إن الثورتين التونسية
والمصرية تمثلان إرادة الشعبين لأنه لم يتم السماح للقوى الخارجية بأن تضع يدها على ثورتهم, وأن إتمام الثورات العربية أمر صعب ولكنها ستكمتل بإرادة وطنية.
من ناحية أخرى, قال صباحي خلال اللقاء إن استقلال القضاء وإصلاحه يجب أن ينبع من داخل البيت القضائي المصري نفسه, في إطار معايير يحددها القضاة وليس من جانب السلطة التنفيذية.
|