ارتفع العجز في الموازنة الأمريكية بشكل حاد في شهر اكتوبر الماضي مما يؤكد التحديات المالية التي يواجهها الرئيس "باراك" اوباما عقب فوزه لجولة ثانية لرئاسة الولايات المتحدة.

وقفز العجز في الموازنة بنسبة 22% في الشهر الماضي مقارنة بنفس الفترة في العام السابق ليصل الى 120 مليار دولار(75 مليار جنية استرليني) مع تجاوز الانفاق الحكومي للإيرادات الضريبية، وفقًا للبي بي سي.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة جدلًا حول كيفية التعامل مع الهاوية المالية "Fiscal cliff" للزيادة الضريبية الأوتوماتيكية وخفض الإنفاق والتي ستدخل حيز التنفيذ في شهر يناير المقبل.

ويحاول البيت الأبيض والكونجرس الاتفاق على خفض العجز في الموازنة بشكل أكثر تنظيمًا، وكان تيموثي جيثنر وزير الخزانة الأمريكية قد حذر من مد جميع الإعفاءات الضريبية والتي من المقرر أن تنتهي في شهر يناير المقبل، وذلك من أجل إعطاء واشنطن المزيد من الوقت للاتفاق على حلول بشأن خفض عجز الموازنة.

وأوضح جيثنر، أن القيام بهذه الخطوة من شأنه أن يخلق المزيد من عدم اليقين في الاسواق المالية، وقال "جيم ليبينثال" مدير صندوق في نيويورك للبي بي سي أن الحكومة تحتاج الى زيادة ايرادتها وتحتاج الى خفض الانفاق.

وقد راكمت الحكومة الامريكية عليها اجمالي 1.1 تريليون دولار في عجز الموازنة بالعام المالي الماضي الذي انتهى في شهر سبتمبر الماضي أو ما يعادل 7% من اجمالي الناتج المحلي.