"البناء والتشييد": ارتفاع أسعار الحديد يضرب الإسكان المتوسط فى مقتل

 


أكد صلاح حجاب، رئيس لجنة البناء والتشييد بجمعية رجال الأعمال المصرية، أن ارتفاع اسعار الحديد سيحمل تأثيرًا سلبيًا كبيرًا، خاصة أسعار الوحدات السكنية المتوسطة والأدنى من المتوسطة.



وقال "حجاب"، فى تصريحات خاصة لـ"الخبر الاقتصادى"، إن هذا الارتفاع يزيد من نسبة الأعباء على طالبى السكن، خاصة محدودى الدخل كما يزيد من نسبة الركود العقارى.



ولكى يخرج القطاع العقارى من مرحلة ركوده، طالب "حجاب" بتطوير المعروض من الوحدات، حيث يتجه أغلب الشركات لإنشاء الإسكان الفاخر, الذى يتعارض مع طلب محدودى الدخل.



وأضاف أنه من المتوقع مواصلة الحديد ارتفاعه, نظرًا لزيادة أسعار خام البليت، الذى يدخل بنسبة كبيرة فى صناعة الحديد.



 كانت مجموعة "بشاى" للصلب قد أعلنت عن زيادة أسعار إنتاجها تسليم شهر يناير بمقدار 450 جنيهًا، ليصل السعر الإجمالى للطن الى 4450 جنيهاً. ووصل حجم الزيادات فى أسعار "بشاى "على مدار شهرى ديسمبر ويناير إلى 650 جنيهاً مسجلة أعلى سعر فى سوق الحديد.



وحددت مجموعة السويس أسعارها بنحو 4400 جنيه للطن بزيادة تصل إلى أكثر من 375 جنيهاً على أسعار ديسمبر الماضى.



وبعد هذه الزيادات تصل أسعار البيع للمستهلكين الى أكثر من 5 آلاف جنيه للطن، مما ينذر بمعاودة الأسعار إلى سابق عهدها، عندما ارتفعت إلى 8 آلاف جنيه.



 من ناحية أخرى، قررت مجموعة "عز الدخيلة" زيادة أسعار حديد التسليح بمعدل 350 جنيهاً لكل طن بسعر بيع المصنع فى اول يناير الحالى. 



ومن المنتظر أن تثير هذه الزيادة فى الأسعار مخاوف جديدة فى السوقين المحلية والعالمية من عودة أسعار الحديد إلى الارتفاع لمستويات فلكية مثلما كانت عليه فى عام 2008.. يذكر أن أسعار حديد التسليح, الذى تنتجه مجموعة السويس للصلب كانت الشهر الماضى أقل من أسعار «عز» بنسبة 25%.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي