"اليورومنى" يؤكد نظرته المُتفائلة تجاه الاقتصاد.. ويتخوّف من آثار سلبية على تدفقات الاستثمار الأجنبى

 

كشف ريتشارد بانكس، مدير مؤتمرات يورومنى الشرق الأوسط، أن مؤسسة "اليورومني" مازالت تحافظ على نظرتها المتفائلة تجاه مؤشرات النمو بالاقتصاد المصري، وترى أنه أكثر الاقتصادات الناشئة فى منظقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترشيحًا لجذب الاستثمارات الأجنبية والحفاظ على معدلات نمو إيجابية خلال الفترة المقبلة رغم بعض الصعوبات التى يواجهها.
وأبدى "بانكس" تخوفه رغم ذلك التفاؤل من انعكاسات سلبية لأجواء الانتخابات الرئاسية وما يمكن أن تسفر عنه، على تدفقات الاستثمار الأجنبى فى حال أدى ذلك إلى تشويش الرؤية حول الأجواء المشجعة التى يتمتع بها الاستثمار الأجنبى فى الوقت الحالي.
وقال "بانكس"، على هامش المؤتمر الصحفى، الذى يعقد عشية انعقاد المؤتمر السنوى من كل عام: إن المؤتمر فى دورته الحالية اختار التركيز على قضايا الاستثماد والتنافسية فى السوق، ويولى اهتمامًا خاصًا لأربع من القضايا الأساسية المتمثلة فى مشاركة القطاع الخاص (ppp)، والاستثمار فى المشروعات الصغيرة، والطاقة المتجددة، والاستثمارات المؤسسية فى سوق المال.
وأضاف أن هناك العديد من التحديات الاقتصادية التى تواجه الحكومة الحالية، ونظرتها المقبلة ما بعد الانتخابات فى مقدمتها مواجهة مشكلات الفقر، وتوزيع الدخل، والتنمية المتوازنة، والسيطرة على التضخم، خلاف قضايا أخرى ترتبط بسياسة الدولة الخارجية مثل قضية المياه والدفاع عن الحقوق المائية، لافتًا إلى أن تغيير الحكومات لن يعدل من هذا الواقع، الذى يتجاوز الفروق الفردية بين الوزراء ويتحتم العمل على التوصل إلى حلول فعالة للتغلب عليه ومواصلة الأداء الجيد للاقتصاد المصرى .


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي