طالبت حركة أطباء بلا حقوق د. محمد مصطفى حامد، وزير الصحة، بتقديم استقالته، أسوة بوزير النقل، وذلك لمسئوليته عن تأخر وصول الإسعاف لموقع حادث قطار أسيوط لنقل المصابين، وكذلك بسبب عجز الإمكانيات بجميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة فى منفلوط، مما أدى إلى نقل جميع المصابين لمستشفى أسيوط الجامعى.
وأضافت الحركة، فى بيان لها، اليوم الاثنين، أن مستشفى منفلوط المركزى غير قادر على التعامل مع أى حادث، مثل معظم المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، مضيفة أن عدداً من المشكلات ظهرت أيضاً بمستشفى أسيوط الجامعى، والذى يعد أكبر مستشفى فى الصعيد، وليس فى أسيوط فقط، والتى تتمثل فى عدم القدرة على توفير العلاج اللازم، حيث أطلق المستشفى نداءات للمطالبة بمساعدته فى توفير أمبولات الأدرينالين وبيكربونات الصوديوم، وهى تعد من مستلزمات العلاج الأساسية جدا، والتى لا يمكن تشغيل مستشفى بدونها، لكنها غير متوافرة بأغلب المستشفيات، على الرغم من رخص ثمنها.
وأشار البيان إلى أن هذه المشاكلات يتحدث عنها الأطباء منذ سنوات، مما جعلهم يطالبون بزيادة ميزانية الصحة، وترشيد إنفاق الميزانية الضعيفة الحالية، وهى ما تعد على رأس مطالب إضراب الأطباء الذى المستمر منذ حوالى 50 يوماً حتى الآن، لافتاً إلى أن هذا الحادث الأليم يثبت صحة موقف الأطباء بضرورة إقالة وزير الصحة ومساعديه، حتى يتم وضع حد لاستمرار الوضع الكارثى الحالى بالمستشفيات والخدمة الصحية، والذى يساهم فى مضاعفة ضحايا أى حادث.
|