اعتصم صحفيو الصحف الحزبية بنقابة الصحفيين بقاعة كامل زهيرى منذ 26 سبتمبر الماضى مطالبين بتوزيعهم على الصحف الحكومية مهددين بالتصعيد لتحقيق مطالبهم.
قال سعيد فرج الصحفى بجريدة الأحرار وأحد المفوضين الذين تم انتخابهم من المعتصمين للتفاوض مع المسئولين لحل الأزمة ان مطلب التوزيع على الصحف القومية مطلب عادل وتسوية تأميناتهم اسوة بزملائهم الذين كانت لهم نفس الظروف المشابهة وهى ليست مطالب فئوية بل مطالب لحقوق مهدرة
وصرح بأن المسئولين عن حل هذه الأزمة عرضوا حلولا هزيلة وضعيفة تنتهك كرامة الصحفى الأدبية والمعنوية وحقوقه المادية ورفضها الصحفيين.
وقال محسن هاشم، رئيس تحرير جريدة الجيل وعضو ائتلاف صحفيي الثورة ومؤسسي حركة كفاية إن المسئولين عن حل مشاكل الصحفيين "ودن من طين واخرى من عجين" من مماطلة الى تسويف، بعد ثورة طالبت بالتغيير، فى الوقت الذى كان لهؤلاء الصحفيين دور فى كشف قضايا الفساد فى عهد النظام البائد والتحريض على هذه الثورة البيضاء وتم اضطهادهم فى العهد البائد ، وعدم الإكتراث بأزمتهم فى النظام الحالى.. وبعد طرقهم على كل الابواب المشروعة ولم يجدوا حلا قرروا التصعيد والاعتصام امام قصر الاتحادية غدا الأربعاء مرتدين زياً أسوداً معبرين عن انتكاسة الصحفى المصرى واهدار حقوقه.
واكد سعيد فرج أن 30 من الزملاء الصحفيين سيعلنون إضرابهم عن الطعام امام الاتحادية فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.. والإعتصام امام السفارة الامريكية كخطوة تالية اذا لم يتم تقديم حلول عاجلة تنقذ حياتهم واسرهم من كارثة انسانية.
|