قارنت صفحة "أنا آسف يا ريس" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ما بين الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وحسنى مبارك، الرئيس السابق المحبوس حاليا بسجن مزرعة طرة، وقالت عبر الصفحة: سيذكر التاريخ أن محمد مرسي تجاهل أحداث الآن فى محمد محمود، كما تجاهل اعتداء الجماعة على المتظاهرين فى موقعة الجمل الثانية، كما تجاهل مطالب القوي السياسية بتعديل الدستور الجديد، كما تجاهل حق دماء شهدائنا فى سيناء كما تجاهل مطالب الشعب بإقالة حكومة قنديل بعد حادث استشهاد 50 طفلاً فى حادث قطار أسيوط، كما تجاهل وعوده للشعب بتحقيق مشروع النهضة ووعد الـ100 يوم.

 تجاهل كل شيء إلا مطالب حماس فكلها تحققت !!

وأضافت الصفحة: فى الوقت الذي استجاب فيه الرئيس مبارك لمطالب الثوار واعترف بأنها حق مشروع واستجاب لها وتخلي عن السلطة حتى محاكمة الرئيس يرجع الفضل فيها لأنه لم يقبل الخروج الآمن ولم يلوث تاريخه المهنى والعسكري بالهرب واحترم القضاء وأحكامه ولو كان الرئيس مبارك ظل فى السلطة الـ 6 أشهر المتبقية من حكمه لكنا انتهينا من الدستور الجديد وانتقلت السلطة بشكل سلمى وآمن وكانت كل مطالب وتطلعات الثوار تحققت، شتان الفارق بين من احترم شعبه واستجاب لمطالبهم وبين من تجاهل شعبه واستجاب لأهله وعشيرته.