أصدر البنك الدولي أول سنداته المقومة باليوان الصيني ليقترض 500 مليون يوان (75.9 مليون دولار) على مدار عامين.
وقال البنك الدولي ، الحائز على تقييم ائتماني AAA، إن قرار للاقتراض بالعملة الصينية يشير إلى قوة نفوذ التنين الصيني في دعم نمو سوق اليوان، حيث يبلغ نسبة كوبون السند استحقاق 14 يناير عام 2013 نحو 0.95%.
ويمثل سوق السندات المقومة باليوان قوة جذب مع كل من المستثمرين والمصدرين حيث تسعى الصين الى تدويل عملتها.
وتم اطلاق التداول باليوان في هونج كونج في عام 2010 بعدما خففت الصين بعض القيود على السيطرة على رأس المال ، كما تتخذ خطوات لتشجيع استخدام اليوان لقضاء التعاملات التجارية التي كانت في السابق بالدولار.
وبلغ اصدار السندات باليوان في هونج كونج والتي تحمل اسمdim sumbonds"" أكثر من الضعف في العام الماضي الى 5.36 مليار دولار, وفقا لمؤسسة ديلوجيك.
وكان بنك "جيه إس سي في تي بي" الروسي من أول المصدرين بالاسواق الناشئة خارج آسيا للسندات مقومة باليوان خلال شهر ديسمبر الماضي ، كما جاءت شركات متعددة الجنسيات مثل "ماكدونالدز" و"كاتربيلر" بصدارة الشركات غير المالية بدول ما وراء البحار والتي تصل لسوق سندات اليوان, وفقا لصحيفة وول ستريت الامريكية.
ويخطط فرع بنك شرق آسيا فرع الصين لاصدار سندات بنحو 2 مليار يوان في الصين خلال الربع الاول من عام 2011 ، كما يخطط أيضا لاطلاق كمية غير محددة من السندات المقومة باليوان بهونج كونج, وفقا لما نشرته صحيفة "مينجباو" أول أمس الاثنين نقلا عن مسئول كبير لدى البنك.يذكر أن بنك "اتش اس بي سي" مسئولا عن سندات البنك الدولي.
|