أظهر تقرير المؤسسة "ماركيت" أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو استمر في تحقيق الانكماش في شهر نوفمبر الجاري.
وقد سجل مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو التابع لمؤسسة "ماركيت" تغييرًا طفيفًا في الشهر الجاري عن شهر أكتوبر الماضي ليرتفع إلى 45.8 نقطة من 45.7 نقطة، وتشير القراءات أقل من 50 نقطة إلى الانكماش، وفقًا للبي بي سي.
وتم التعويض عن الهبوط الحاد في قطاع الخدمات بالتحسن الطفيف بين الشركات، وحذر تقرير مؤسسة ماركيت من الهبوط بنحو 0.5% في اجمالي الناتج المحلي بالربع الأخيرمن العام.
وقالت "ماركيت" إن الثقة هبطت بين الشركات الخدمية إلى أدنى مستوياتها منذ شهر مارس عام 2009، واستمرت الشركات في خفض التشغيل في ثاني أسرع وتيرة منذ شهر يناير عام 2010.
وأوضح "كريس ويليامسون" الخبير الاقتصادي بمؤسسة "ماركيت" أن اقتصاد منطقة اليورو استمر في التدهور بوتيرة سريعة في شهر نوفمبر الجاري ويواجه أكبر هبوط له منذ منتصف عام 2009.
ووفقًا للبيانات الرسمية، شهدت منطقة اليورو عودة طفيفة للغاية إلى الركود في الربع الثالث من العام مع هبوط إجمالي الناتج المحلي بنحو 0.1%، ولكن مؤشر مديري المشتريات يرجح أن التدهور الاقتصادي في أوروبا قد يزداد في الربع الأخير من العام، وقد تشهد الثلاثة أشهر الأخيرة من العام تراجع إجمالي الناتج المحلي بنحو 0.5%.
ويتركز الاهتمام في الوقت الراهن على القطاع الخدمي في ألمانيا والذي حقق انكماشًا بأسرع وتيرة في ثلاث سنوات ونصف السنة.
|