أوضحت شركة هيوليت باكارد الأمريكية "HP" إنها لا تبيع منتجات لسوريا، لكنها أقرت بأن منتجات لها من المحتمل أن يكون قد تم تسليمها إلى سوريا من خلال موزعين أو قائمين بعمليات إعادة البيع.
وطبقًا لما ذكرته وكالة "رويترز"، كانت الرسالة ردا على طلب من مكتب المخاطر الأمنية العالمية في لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية تضمن الاستفسار عما اذا كانت منتجات لشركة هيوليت باكارد بيعت في بلدان ستكون فيها خاضعة لعقوبات أمريكية.
وكانت الشركة طلبت الحفاظ على السرية مع أنها أكدت أنها لم تسمح ببيع منتجاتها لسوريا في ردها في التاسع من أكتوبر.
وبدلا من ذلك قالت هيوليت باكارد انه من المحتمل ان شركة اعمال المراقبة الايطالية (أريا) حصلت على منتجاتها من شريك لهيوليت باكارد لم يكن على علم بوجهتها النهائية.
وفي رسالة أخرى مؤرخة التاسع من اكتوبر قالت هيوليت باكارد للجنة إنها أنهت تعاقدها مع شركة اريا في ابريل .
وقالت الشركة في رسالتها ان فروع هيوليت باكارد في الخارج انهت مبيعاتها من الطابعات والمستلزمات المتصلة إلى موزعين وقائمين على عمليات إعادة البيع لهم زبائن في إيران في اوائل عام 2009.
واستدركت هيوليت باكارد بقولها انه نظرا لأن منتجاتها غالبا ما يبيعها آخرون من خلال قنوات غير مباشرة دون معرفتها او موافقتها "فإنه من المحتمل دائما ان يتم تحويل المنتجات إلى إيران أو سوريا بعد بيعها إلى شركاء من تلك القنوات مثل الموزعين والقائمين بعمليات إعادة البيع."
|