الوطنية للتغيير: الاعتداء على الحريرى والفخرانى إرهاب منظم من جماعة الإخوان

 


 



أدانت "الجمعية الوطنية للتغيير"، ما وصفته بـ"العدوان الهمجى"، الذي تعرض له أبو العز الحريرى، المرشح الرئاسى السابق وعضو الأمانة العامة للجمعية، الليلة الماضية أمام المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين بمنطقة سموحة فى الإسكندرية، وكذلك "الهجوم الإرهابى" الذى تعرض له المهندس حمدى الفخراني وآخرون من القوى الثورية على يد من وصفتهم بـ "ميليشيات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين" وحزبها.



وطالب أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير السلطات المختصة بسرعة إلقاء القبض على المجرمين المسئولين عن هذه البلطجة وتقديمهم إلى محاكمات عاجلة، و"بخاصة أن من ارتكبوا هذه الجرائم معروفون لدى الفخراني والحريرى، الذى أكد أن العدوان الذى تعرض له مع زوجته كان بتحريض من المهندس على عبد الفتاح عضو جماعة الإخوان، وصابر أبو الفتوح عضو الحرية والعدالة أثناء تواجدهما بمكان الحادث، على مرأى ومسمع من مدير أمن الإسكندرية وناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية اللذين أنقذانى من موت محقق".



ولفتت الجمعية الانتباه إلى أن النائبين السابقين الحريري والفخراني سبق أن تعرضا لهجوم وحشى على يد ميليشيا تابعة لجماعة الإخوان وحزبها، مما يؤكد تعمد استهداف كل القيادات الوطنية المعارضة لسياسات النظام الحاكم، على حد قولها.



وحمل النقر، المسئولية المباشرة لـ"هذا الإرهاب المنظم ضد رموز القوى الوطنية والديمقراطية"، لجماعة الإخوان التي وصفها بـ "غير الشرعية" وحزبها والحكومة ووزارة الداخلية بل ورئيس الجمهورية شخصيا. وقال "إن التساهل في مواجهة هذه الجرائم المتكررة ينذر بدخول البلاد في دوامة بلا نهاية من الإرهاب والدم والتي قد تتفاقم إلى حرب أهلية لا قدر الله".



 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي