استنكر اتحاد شباب الثورة خطاب الرئيس أمام قصر الاتحادية رغم أنه قال: إن خطابه موجة للأمة المصرية، مؤكدة انه فعل ذلك متناسيًا أنه رئيسًا  لكل المصريين وتعمد إلقاء الخطاب أمام قصر الاتحادية وعدم إلقائه أمام  كاميرات التلفزيون لجميع الشعب خصوصًا وان هناك مليونية بميدان التحرير وفي هذه الأوقات الحرجة مما ينبئ عن عدم وجود حكمة سياسية وسوء إدارة الأزمات بل أصبح حافز لزيادة  الغضب والفرقة بين التيارات السياسة وتوجية خطابة للإخوان على أساس أنهم يمثلون جموع الشعب المصري.

وتابع انه بذلك أظهر أهدافه حيث اختزل شعب مصر في الإخوان, معتبرًا ان رضاهم عنه هو بمثابة رضا الشعب كله وسخطه عليهم يمثل فشل زريع في سياسته وإدارته, وبهذه النتيجة تزداد الأمور تعقيدًا.

وقال عمر الحضري أحد المتحدثين بالاتحاد: إنهم يتوقعون مزيدًا من الصراعات والفتن والعنف في الشارع المصري، وبالتالي خسارة  كبيره في الأرواح والاقتصاد, محملًا الرئيس نتيجة  تلك التبعيات والتي تؤثر سلبًا على مستقبل ذلك الوطن وأرواحه أبنائه، لأن الشعب المصري لا يمثل  دورًا في حسابات مرسي بعد الآن وأصبح يعتمد على  حزبه وجماعته في دعمه في قراراته  أيًا كانت.