أكد الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة القطري ورئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب، أن تدشين أول محطة للغاز الطبيعي المضغوط يمثل خطوة مهمة وبداية رحلة موفقة لنشر الغاز المضغوط في جميع أنحاء دولة قطر وبتوجيه مباشر من سمو أمير البلاد المفدى.
وقال "السادة" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس السبت بعد افتتاحه المحطة إن عوامل نجاح هذه التجربة مضمونة خاصة وأن قطر تحتوي على أكبر ثالث مخزون من احتياطي الغاز الطبيعي في العالم وأكبر مصدر للغاز المسال وأنه من الطبيعي أن تقوم الدولة بتوفير هذا الغاز لجميع القطاعات مثل قطاع الكهرباء والقطاع الصناعي والبتروكيماويات والكيماويات وكذلك الأسمدة الكيماوية.
وأوضح وزير الطاقة والصناعة أن هذه المحطة تمثل بداية الرحلة المباركة وبتكلفة تبلغ حوالي 12 مليون ريال وقال إن الغاز المضغوط يتميز بمزايا عديدة وأن أكثر من 83 دولة في العالم تستخدم هذا الغاز لتسيير نحو 15 مليون سيارة خاصة في مجال المواصلات العامة وسيارات الأجرة بالإضافة إلى سيارات النقل، أوضح وزير الطاقة أن الغاز المضغوط يمثل أكثر أنواع الوقود نظافة وحماية للبيئة.
وأشار " السادة" إلى أن قطر سوف تستضيف في الأيام القادمة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي وأن هذا المشروع جاء في وقت مناسب متزامنا مع هذه الحدث العالمي لتعريف العالم بالجهود الكبيرة التي تبذلها قطر للحد من الانبعاثات وثاني أكسيد الكربون فالسيارات العاملة بهذا الغاز أقل السيارات انبعاثا فهو طاقة نظيفة حيث لا توجد فيه أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون وأن وسائل المواصلات والنقل العام باستخدامها للغاز المضغوط سوف نحصل على بيئة ومدن نظيفة وغير ملوثة.
|