ننشر تفاصيل استشهاد أول شاب إخواني بدمنهور على يد رافضى "الإعلان الدستوري"

 


استشهد الشاب "إسلام فتحى مسعود" أثناء قيامه بحماية مقر الإخوان المسلمين بميدان الساعة من اعتداءات المتظاهرين الرافضين لقرار مرسي الخاص بالإعلان الدستوري إثر ضربة قوية على الرأس تسببت فى نزيف بالمخ توفى على اثرها إسلام قبل وصوله للمستشفى العام بدمنهور.



دفع إسلام البالغ من العمر 15 عامًا حياته ثمنا للجهل السياسي حيث استشهد وهو أعزل بدون أي وسيلة من وسائل الحماية وبدون ان يحتك باحد.



ولد "اسلام فتحى مسعود" يوم 24 من يناير عام 1997 بحى صلاح الدين خلف مسجد الرملى والمقيد بمدرسة صلاح الدين الاعدادية بالصف الثالث الاعدادى ، عاش وسط شقيقيه احمد وابراهيم اعضاء بجماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بعد ان توفى والده منذ عدة سنوات.



يتصف اسلام وسط زملائه بدماثة الخلق وتكوين شبكة علاقات من كبار وصغار السن ويتميز بالعقل الراجح بين زملائه واصدقائه.



ينتمى "إسلام" وفقا لموقع "صدى البلد" لعائلة جذورها من الاخوان وكان اسلام يقتدى بأخواله المهندس محمود بدر والمحاسب نبيل بدر القيادات البارزة فى جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.



تأثر الشهيد إسلام بتوجهات الإخوان المسلمين وارائهم وتربى وترعرع عليها ، وكان إسلام قد دون فى صفحته على الفيس بوك بأنه يتشرف بانه ينتمى لجماعة الاخوان المسلمين.



كانت الاشتباكات الدامية بين المتظاهرين المعارضين للإعلان الدستوري وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وبعض المؤيدين لقرارات الرئيس الأخيرة مساء اليوم بميدان الساعة فى دمنهورقد تسببت في وفاة "إسلام فتحى مسعود - 15 سنة" عضو بأمانة الشباب بحزب الحرية والعدالة وعضو بجماعة الإخوان المسلمين والمقيم بحى صلاح الدين، إثر ضربة غدر من بعض البلطجية أثناء محاولتهم لاقتحام مقر جماعة الإخوان المسلمين بميدان الساعة.





 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي