بدأ سعر الأوقية التعاملات المُبكرة ليوم الاثنين على تراجع دون أعلي مستوياته في شهر واحد مُقتفيًا أثر اليورو، نتيجة عمليات بيع من قبل المُضاربين لجني الأرباح، بعد أن ارتفعت الأسعار لأعلي مستوياتها في أكثر من شهر في جلسة سابقة .
وتحولت أنظار المضاربين إلى المفاوضات بين البيت الأبيض والكونجرس هذا الأسبوع، لتجنب سلسلة من الزيادات الضريبية وخفض الإنفاق بقيمة 600 مليار دولار في مطلع يناير 2013، والتي يمكن أن تقلب الاقتصاد إلى الركود.
وعلى الرغم من أن الركود قد يرفع المعدن كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين، فإن الذهب يكون لمس عدة مستويات المقاومة الرئيسية، قبل أن إعادة التصحيح نحو مستوي 1920 دولارًا سجله في سبتمبر 2011، عندما تفاقم أزمة الديون في منطقة اليورو.
وعلي صعيد التداولات الفورية، هبط سعر أوقية الذهب بنحو 3،35 دولار ليصل إلي 1749.04 دولار للأوقية بعد ارتفاعه إلى 11754.10 دولار يوم الجمعة، وهو أقوى مستوى منذ 12 أكتوبر، وقد اكتسب الذهب نحو 11%مكاسب هذا العام .
في السوق الآجلة ، فقد تراجع الذهب الأمريكي تسليم شهر ديسمبر بنحو 2 دولار للأوقية 1749.40 دولار، وفي سوق العملات لمس اليورو أعلى مستوى في سبعة أشهر مقابل الين، والذي عقد بالقرب من أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار يوم الاثنين، وسط آمال بأن اليونان سوف تحصل علي قروض المساعدة .
وفيما يتعلق بالمعادن الثمينة الأخرى، تراجعت الفضة الفورية علي نحو طفيف لتسجل 43.06 دولار، كما انخفضت عقود الفضة الأمريكية تسليم ديسمبر بنسبة 0.16% لتصل إلي مستوي 34.06 دولار، وخسرت أوقية البلاتين نحو 7 دولارات نزولا إلي 1606.97 دولار، كما تراجع البلاديوم بنحو 2 دولار مسجلا 659.99 دولار ، وفقا لبيانات رويترز .
|