الشورى يطالب الصحف بالتوسع فى البوابات الإلكترونية وتحويل "سمير" و"حواء" لملاحق

 


 



طالب مجلس الشورى المؤسسات الصحفية بإعطاء المزيد من الاهتمام لمضمون الرسالة التى تقدمها بما يتناسب مع التحديات التى يواجها المجتمع فى الوقت الراهن ومواكبة التطور التكنولوجى والعلمى لنقل الرسالة الصحفية بصورة أكثر سرعة وجودة من خلال التوسع فى استخدام البوابات الإلكترونية.



وأكد المجلس فى التقرير الذى أعدته لجنة الثقافة والإعلام بخصوص متابعة آداء المؤسسات الصحفية القومية بعد اختيار رؤساء التحرير الجدد، وذلك على أهمية طرح فكرة تحويل الإصدارات التى لا تحقق أرباحا إلى ملاحق أو إصدارات إلكترونية شريطة دراسة مثل هذه المقترحات دراسة اقتصادية واجتماعية وفنية شاملة بمعرفة المؤسسات الصحفية، بما يحافظ على حقوق العاملين فيها من ناحية وتوفير للمال العام من ناحية أخرى.



وأوصى التقرير أيضا على ضرورة العمل على ترشيد الإنفاق حفاظا على المال العام، وذلك من خلال التقليل قدر المستطاع من أسعار الطباعة مع إعادة النظر فى حجم ونوعية الورق المستخدم فى الإصدارات والاستغناء عن جميع النفقات الكمالية التى تمثل عبئا على الإصدارات وخصما من أرباحها، وضروة العمل على التطوير المستمر فى شكل ومحتوى الإصدار والتوسع فى خريطة التوزيع والاشتراكات بما يسهم فى زيادة حجم المبيعات مع العمل على جذب المزيد من الإعلانات لتغطية النفقات.



وطالب مجلس الشورى فى توصياته مؤسسة الأهرام بإعادة النظر فى مدى جدوى استمرار مجلة الديوان التى لم تحقق أى تحسن ملحوظ فى سياستها التحريرية أو المالية وتراجع نسب التوزيع وارتفاع نسبة المرتجع، ودعا الشورى مؤسسة دار الهلال لتحويل كل من (مجلات سمير، وتوم وجيرى وحواء) إلى ملاحق وذلك توفيرًا للنفقات، وطالبت دار التحرير بالنظر فى دمج الصحف الثلاث (حريتى وشاشتى والرأى للشعب) فى إصدار واحد برئيس تحرير واحد توفيرًا للنفقات فى ضوء ما تحققه تلك الإصدارات من خسائر مالية.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي