مصطفى بكري: الرئيس لا يريد تطبيق الشريعة وهذا هو الدليل

 


أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري ان الرئيس مرسي خسر أوراقه نتيجة التخبط في القرارات والسعي لتصفية مؤسسات الدولة وطالبه بعدم استغلال الثورة لتغليب مصلحة الجماعة أمام مصلحة الوطن وأشار إلى أن مظاهرات اليوم عبّرت عن ملل الناس من قيام الرئيس بتصفية الحسابات مع القضاء والنائب العام.



وأضاف -لبرنامج "البلد اليوم" مع رولا خرسا لقناة "صدى البلد"- أن دعاوى إقالة النائب العام بأنها مطلب ثوري وأكد أن النائب العام تعرض لحملات تشويه مسمومة وكشف أن أول من طرح إقالة النائب العام كان د. محمد البلتاجي وأكد أن هذا الطرح كان للانتقام من النائب العام.



ورأى أن ما يقال عن الإعلان الدستوري مؤقت لسن القوانين هو تحصين لقوانين الجماعة وفرض أجندتها وقوانينها مثل فرض مجلس الشورى والتأسيسية وكتابة الدستور لمصلحة تيار معين، وأشار إلى أن تأييد السلفيين للإخوان المسلمين في الإعلان الدستور رغم استبعاد الإخوان لهم يرجع إلى أن السلفيين يصوروا المعركة على أنها ضد الإسلام .



وتساءل بكري: لماذا لا يطبق الشريعة الإسلامية ويلغي فوائد البنوك ويوقف السياحة، وعقب بأن الرئيس لا يريد تطبيق الشريعة الإسلامية وكل ما يهمه السلطة وأكد أن الرئيس لم يظهر ليحدث الشعب وإنما ترك مستشاريه لينشروا الإشاعات وحذر من أن يؤدي عناد الرئيس إلى تصعيد الأمور ووصولها إلى حرب أهلية.



وحذّر من أن قرارات الرئيس ستقود البلد إلى مرحلة خطيرة خاصة مع تصعيد المطالب في الميادين وطالب الرئيس أن يتخلى عن الإعلان الدستوري حرصًا على مصلحة الوطن وقال "أقول للرئيس: هل تريد رضاء الجماعة ولا تريد رضاء الشعب المصري".





 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي