تخطط شيلى للتدخل فى أسواق الصرف خلال الاسبوع الحالى لاضعاف عملة "البيزو" من خلال شراء 12 مليار دولار لتنضم الى الاقتصادات الناشئة الاخرى التى حاولت الحفاظ على تنافسية صادراتها, والحفاظ على مستويات مرتفعة من النمو.
وذكرت صحيفة "وول ستريت" الامريكية أن اقتصاد شيلى يعتمد بقوة على صادرات الموارد الطبيعية مثل النحاس والاسمدة ولباب الخشب والفاكهة.
وخلال معظم الفترات فى الربعين الثالث والاخير من عام 2010, تم تداول عملة "البيزو" عند أعلى مستوى لها فيما يقرب من ثلاثة أعوام أمام الدولار لتدفع المطالبات بالتدخل فى الاسواق, نتيجة فقدان المصدرين التنافسية فى الاسواق الخارجية.
وتوقع "خوسيه دى جريجورو", محافظ البنك المركزى فى شيلى, أن يكون حجم التدخل فى الاسواق فعالا فى تهدئة الضغوط على البيزو.
وقد أشادت شركات التصدير بهذه الخطوة, حيث أشارت الى أن قوة البيزو خفضت من دخلها, وشكلت صعوبة عليها لتغطية التكاليف والاستثمار.
من جانبه أوضح دى جريجورو أن عمليات شراء الدولار لن تؤثر سلبا على تنافسية الصادرات ولا على أسعار الصرف طويلة الأجل على المدى طويل الأجل.
وتعتبر الخطوة الحالية هى الرابعة بالنسبة للبنك المركزى فى شيلى فيما يتعلق بالتدخل فى سوق الصرف.
|