واصل معدل الفقر في اسرائيل ارتفاعه، وأوضح تقرير الفقر لعام 2011 إن 25% من الاسرائيليين في عداد الفقراء، وأن العمل ليس ضمانة للهروب من شرك الفقر.

وأفادت بيانات "تقرير الفقر"-الذي تصدره مؤسسة التأمين الوطنية في اسرائيل "NII"- إن معدل الفقر سجل ارتفاعًا طفيفًا في عام 2011، حينما وصل إلى 24.8% من إجمالي السكان، من 24.4% في عام 2010، وبلغت نسبة الأسر الفقيرة 19.9%، مقابل 19.8% في عام 2010.

وورد بالتقرير إن الاتجاه السلبي في البيانات هو دخول مزيد من العاملين في صفوف الفقراء، إذ قفز معدل الفقر بين الأسر التي لها عائل وحيد على الأقل إلى 13.8% في 2011، مقارنة بـ 13.2% في 2010.

كما ارتفع معدل الفقر في الأسر التي يعمل بها الأب والأم بنسبة كبيرة، من 5% في 2010 إلى 6.7% في 2011، بحيث أن عشرات الألاف من المتزوجين خرجوا للعمل في الصباح من أجل النجاه من الفقر، ولكن لم يستطيعوا الإفلات.

وعزت مؤسسة التأمين الوطنية الارتفاع في معدل الفقر إلى تدني مستوى العلاوات التي يحصل عليها الأفراد، والتي جعلتهم غير قادرين على مواكبة الارتفاعات في الأسعار.

في هذا السياق، يرى المحللون إنه على الرغم من أن عام 2011 شهد نموًا اقتصاديًا وتراجعًا في مستويات البطالة بإسرائيل، إلا أن الأرقام توضح إن الفقراء ظلوا على حالهم ولم يستفيدوا من ثمار هذا النمو.