قرر العاملون بالقطاع السياحى الاعتصام أمام مداخل الفنادق والمنشآت السياحية بكافة المدن السياحية وإطفاء أنوارها يوم الثلاثاء المقبل، لمدة نصف ساعة تبدأ من الواحدة ظهرا، احتجاجا على عدم استقرار الأوضاع فى مصر وما يشهده الشعب من انقسامات حادة على خلفية أزمة الإعلان الدستورى وأحداث العنف بمحيط التحرير وبعض المحافظات، ورفض الحكومة الالتزام باتفاقياتها وتعهداتها مع المستثمرين السياحيين.
أكد وجدى الكردانى عضو مجلس الاتحاد المصرى للغرف السياحية ورئيس لجنة بالاتحاد أن اجتماع لجنة الأزمات الذى عقد مساء أمس، وافق على اعتصام جميع العاملين بالقطاع السياحى للمطالبة بحماية حقوق السائحين والمستثمرين والعاملين بالقطاع السياحى والذين يصل عددهم إلى أكثر من 20 مليون شخص.
وقال الكردانى إن هناك عددا من المستثمرين يدرسون غلق فنادقهم ومنشآتهم السياحية وتسريح العمالة بها بسبب الأعباء المالية والخسائر المتلاحقة التى يتعرضون لها منذ أحداث ثورة 25 يناير، وتهديد البنوك بالحجز على ممتلكاتهم بسبب عدم قدرتهم على سداد القروض، موضحا أن العديد من المستثمرين السياحيين عرضوا بيع مشروعاتهم، والخروج من مصر بسبب أحداث العنف، وتوقع الكردانى صدور تحذيرات من الاتحاد الأوروبى وكافة الدول المصدرة للسائحين بعدم زيارة مصر خلال الأيام المقبلة.
|