صعدت السوق الكويتية في أواخر التعاملات ليغلق المؤشر مرتفعا 0.23% عند أعلى مستوى في 7 أسابيع، بعد أن سجل 5956.10 نقطة.
وعززت الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم السبت المعنويات إذ من المنتظر أن تعطي فرصة للحكومة لتنفيذ مشروعات تنموية كبيرة طال تأجيلها
وقال متعامل مقيم في الكويت رفض نشر اسمه لوكالة "رويترز": "بدأنا العمل اليوم على اعتقاد أن السوق سيكون ايجابيا لكن سرعان ما تذكرنا أنه لا يزال سوقا يهيمن عليه المتعاملون الأفراد ويفتقر إلى عوامل الجذب، بعض المستثمرين الافراد يحاولون ايجاد قوة دافعة ايجابية لجذب مستثمرين آخرين - لا توجد أي أموال حكومية في السوق على ما يبدو وإلا كنا شاهدنا نشاطا أكبر للأسهم الكبيرة."
وارتفعت الأسهم من مستواها المنخفض في نوفمبر مع شراء صندوق حكومي أسهما ممتازة مما دفع المستثمرين الأفراد إلى فعل الشيء نفسه لكنهم يجنون الان بعضا من هذه المكاسب
وقال المتعامل "أرى في الأفق بعض الاشارات الايجابية إذا قدمت الحكومة شيئا ملموسا فيما يتعلق ببدء مشروعات تنموية جديدة لكن الكلمات ليست كافية فالمستثمرون سمعوا وعودا كافية وهم يريدون أن يروا توقيع بعض الاتفاقات الفعلية."
وفي 2010 ذكرت صحف كويتية أن الحكومة تعتزم تنفيذ خطة تنموية بقيمة 30 مليار دينار (106.50 مليار دولار) لكن لم يحدث شئ يذكر منذ ذلك الحين مما ادى الى تراجع طويل الامد للبورصة.
وعلى مستوى الجلسات، هوى حجم التداول فيما قفزت قيمته، حيث سجّلت كمية الأسهم المتداولة حوالى 343.3 مليون سهم مقارنة بـ 397.5 مليون سهم، بقيمة 30.2 مليون دينار كويتي مقابل 29.7 مليون دينار كويتي، عبر 6221 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 135 شركة، ارتفعت من بينها أسعار أسهم 52 شركة، وهوت أسعار أسهم 38 شركة، فيما بقيت أسعار أسهم 45 شركة دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.
وكانت أسهم " الأمان " و"مشاعر" و"صيرفة" و"كيبل تلفزيوني" و"إيفا" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم "كفيك" و"كميفك" و"صكوك" و"امتيازات" و"حيات كوم" الأكثر تراجعًا.
|