وصفت "واشنطن بوست" هروب "مرسى" من "الاتحادية" بـ "أسوأ أزمة سياسية فى البلاد منذ سقوط مبارك"، وأكدت أن المتظاهرين بدأوا يطالبون بتنحى "مرسى" عن السلطة مثلما فعلوا مع "مبارك".
كما وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الاحتجاجات بأنها: "أكبر دليل على أن مشروع الدستور لم يؤدِّ إلا لزيادة الانقسامات"، ونقلت الصحيفة عن منظمة "هيومان رايتس ووتش" أن نصوص الدستور تقيد حرية التعبير بصورة قاتلة.
وعبرت "كوندوليزا رايس"، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة فى مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن تفاؤلها بالأوضاع فى مصر، وقالت إن "مجتمعات كاملة تشق طريقها إلى الديمقراطية وسط العديد من الآلام والصعوبات".
أما صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فأبرزت مشاهد حصار المتظاهرين لقصر الرئاسة، ومحاولات الأمن الفاشلة لمنعهم، وأشارت إلى أن المتظاهرين هتفوا نفس هتافات 25 يناير، مطالبين الرئيس بالرحيل، ووصفت التظاهرة بأنها "دليل على أن الكثير من المصريين يعارضون مرسى وجماعته".
وقالت مجلة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن النزاع السياسى فى "مصر الجديدة" يتفاقم، بعد أن اجتاحت المظاهرات البلاد، خوفاً من أن يصبح مرسى، "مبارك جديد لكن بلحية".
وركزت صحيفة "ذا تليجراف" على خروج الرئيس من باب خلفى لقصر الاتحادية، هرباً من 100 ألف محتج، وشبهت المشهد أمام القصر بالمشهد الأخير فى حكم "مبارك".
|