اليورو دون أعلى مستوياته في أقل من شهرين وسط ترقب لقرار المركزي الأوروبي

 


 



شهدت سوق العملات أمس الأربعاء تراجعًا لليورو مقابل الدولار دون أعلى مستوياته في أقل من شهرين عند 1.3125 دولار، على إثر بيانات عن قطاع التجزئة مخيبة للآمال، وسط ترقب السوق لقرار المركزي الأوروبي بشأن الفائدة، تزامنًا مع عدم التوصل إلى نتائج ملموسة بين طرفي المحادثات الأمريكية بشأن الميزانية.



وتراجع اليورو مقابل الدولار أمس ليظل دونه مع بداية تداولات اليوم بالقرب من حاجز الـ 1.30 دولار، كما تداول الإسترليني على نحو عرضي رغم بيانات ضعيفة نسبيًا بشأن مؤشر الخدمات، فضلًا عن تراجع الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي.



ويأتي ذلك وسط تعاملات متقلبة سيطرت عليها قوة البائع، ليهبط إلى 1.0451 دولار قبل أن يعاود الصعود مجددًا مع بداية تعاملات اليوم، وصولًا لأعلى مستوياته في شهرين ونصف الشهر عند1.0490 دولار عقب صدور مؤشرين هامين هما، التغير في أعداد الوظائف، أما المؤشر الثاني فهو معدل البطالة والذي يقيس نسبة الأفراد من إجمالي القوة العاملة في حالة بطالة والذين يبحثون بشكل فعلي عن عمل خلال الشهر السابق.



وخلال تداولات اليوم، قد تقترب بيانات اقتصادية لها تأثيرها على سوق الفوركس في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، وبريطانيا، منها إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، ومؤشر تشالنجر لتسريح العمالة، والذي يقيس التغير في أعداد الوظائف التي تم الإعلان عن تسريحها من قبل أصحاب الأعمال.



أما بالنسبة لأوروبا، يأتى على رأس الأحداث قرار الفائدة الأوروبية والتي تشير التوقعات إلى ثبات الفائدة الأوروبية دون تغيير عن قرار الشهر السابق، والناتج الإجمالي المحلي المراجع، وطلبات المصانع الألمانية، ولاتخلو المملكة المتحدة أيضًا من الأحداث الهامة، حيث يأتي على رأس الأحداث بيان الفائدة للجنة السياسة النقدية لبنك انجلترا، ومؤشر الميزان التجارة البريطاني، ومؤشر هاليفكس لأسعار المنازل.



وفي سويسرا، يقيس مؤشر أسعار المستهلكين التغير فى أسعار السلع والخدمات المشتراة  بواسطة المستهلكين، وتأتي أهمية هذا المؤشر كونه يعطي تفسيرًا للتضخم، والتضخم مهم لتقييم العملة، وذلك لأن ارتفاع الأسعار يؤدى إلى قيام البنك المركزى، برفع سعر الفائدة لاحتواء التضخم، كذلك يصدر مؤشر معدل البطالة السويسرية.



وفي الشق التقني، انخفض اليورو مقابل الدولار من جديد ليتداول في سلبية ما دون مستوى المقاومة الرئيسي التابع للاتجاه الجانبي التصحيحي، ومن المنتظر يعتمد على الثبات ما دون مستوى 1.3170، لكن لابد من الثبات لحظياً ما دون سعر 1.3125.



وعن مستويات التداول لهذا اليوم، قد تكون بين الدعم الرئيسي عند 1.2905 والمقاومة الرئيسية عند 1.3235، والاتجاه العام على المدى القصير سلبي مستهدفًا مستويات  1.1865 ما دامت مستويات 1.3550 ثابتة.



 ووسط محاولات الانخفاض المحدودة في مستويات فوق 1.6065، لتداولات الإسترليني مقابل الدولار، يبقي احتمال مزيد من المحاولات للارتفاع، وعن مستويات التداول لهذا اليوم، قد تكون بين مستوى الدعم 1.5910 و مستوى المقاومة 1.6265، والاتجاه هو قصير الأمد المتوقع هابط بثبات مستويات 1.6875، والأهداف عند 1.4225 .



وارتفع الدولار مقابل الين يوم أمس، وفشل أن يحافظ على ميله الهابط رغم أن الميل الهابط العام وارد بالثبات ما دون سعر 83.35، لكن لم يسجل اختراق لسعر 83.35، ليبقى احتمال الاتجاه الهابط ورادًا.

وعن مستويات التداول لهذا اليوم، قد تكون بين مستوى الدعم 81.45 و مستوى المقاومة 83.35، والاتجاه قصير الأمد المتوقع صاعد بثبات مستويات 75.20، والأهداف عند 87.45.



 ورغم فشل الأسترالي أمام الأمريكي في تحقيق اتجاه صاعد، فإنه يظهر احتمال تكوين التركيبة التوافقية المزدوجة، وهذا ما يعطي السيناريو الإيجابي مزيداً من المصداقية، ولابد من الإشارة إلى أن كسر سعر 1.0390 يعتبر سبباً لإفشال السيناريو.



وعن مستويات التداول لهذا اليوم، قد تكون بين مستوى الدعم 1.0370 و مستوى المقاومة 1.0565، والاتجاه قصير الأمد المتوقع هابط نحو الأسفل  بثبات الإغلاق اليومي دون مستويات 1.0710، والأهداف عند 0.9400.



 



 



 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي