خفّض البنك المركزي الألماني "بوندسبانك" توقعاته بشأن النمو الاقتصادي للبلاد خلال العام المقبل، مشيرًا إلى أن اقتصاد ألمانيا-الأقوى في أوروبا- قد يدخل في حالة من الركود.

وتوقع المركزي الألماني أن يحقق اقتصاد بلاده نموًا بنسبة 0.4% فقط خلال عام 20013، مقارنة بـ 1.6% كان قد توقعها في يونيو الماضي، ولكن في الوقت ذاته تنبأ بعودة الاقتصاد للتعافي والنمو بنحو 1.9% في 2014.

كان الانتاج الصناعي قد انخفض بمعدل حاد فاق التوقعات بلغ 2.6% خلال أكتوبر.

وطبقًا لما أفادت به هيئة الاذاعة البريطانية "BBC"، تأتي تلك التوقعات بعد يوم من خفض ماريو دراجي، محافظ البنك المركزي الأوروبي، لتوقعاته بشأن نمو اقتصاد منطقة اليورو، والذي عزا ذلك إلى حالة الجمود في دول منطقة اليورو الرئيسية، والتي تشمل ألمانيا وفرنسا وهولندا.

وحال دخلت ألمانيا في طور الركود، فإنها تكون بذلك قد لحقت بدول أخرى في غرب أوروبا ضربها الركود، مثل إسبانيا وإيطاليا، واللتان تعانيان من ركود منذ أكثر من عام، وتسببتا في نشر الحالة بين بقية دول منطقة اليورو- البالغ عدد أعضاؤها 17 دولة يتعاملون كلهم باليورو- بسبب ضعف الطلب على الصادرات وتراع ثقة المستهلكين وقطاع الأعمال.