أنهت بورصة "دبي" تعاملاتها الاسبوعية، اليوم "الخميس" على ارتفاع لتنهي تراجعًا دام لثلاثة أيام خلال هذا الأسبوع، إثر صدور تقارير تبشر بنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الحالى، وتداول النفط فوق مستوى 90 دولارًا للبرميل.
وارتفع سهم "آرابتك القابضة"، أكبر شركة إنشاءات بالإمارات، بنسبة 2% ليصل إلى 2.02 درهم بعد أن توقع "زياد المخزومي" مديرها المالي تحسن إيراداتها.
وصعد سهم شركة "إعمار"، مُشيدة أطول برج بالعالم، لأعلى مستوياته خلال أسبوع بنسبة 1.7% ليصل إلى 3.56 درهم ، كما ارتفع سهم "جلف نافيجيشن"، ناقلة النفط والمواد الكيميائية، بنسبة 2.3% ليقف عند 44 فلسًا، الأمر الذي قاد إلى ارتفاع المؤشر الرئيسي لبورصة "دبي" بنسبة 1.2% ليسجل 1668.68 نقطة، ليكون قد حقق مكاسب أسبوعية بنحو 2.3%.
من جهته ذكر "طارق لطفي"، رئيس قسم الأسهم بشركة "أرقام كابيتال" بدبي لوكالة "بلومبرج" أن ارتفاع أسعار النفط والمكاسب التي حققتها البورصات العالمية ساعد على إنعاش أسواق المال الاقليمية والمحلية.
وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" لأعلى مستوياته منذ عامين أمس بعد بيانات النمو القوية والتفاؤل الذي ساد قطاعي التوظف والخدمات، كما قفز مؤشر "MSCI" لدول آسيا والمحيط الهادى بنسبة 0.7%، بينما استقرت قراءة مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مرتفعة بنسبة 0.9% قبل إغلاق بورصة "دبي".
وارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط تسليم فبراير بنسبة 0.5% ليستقر البرميل عند 90.71 دولار للبرميل، لتكون الأسعار ارتفعت بنسبة 8.6% مقارنة بالعام الماضي، مما كان له أكبر الأثر على بورصات الخليج، لاسيما أن دول مجلس التعاون الخليجي الست تمتلك 20% من احتياطي النفط عالميًا.
وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة "البحرين" بنسبة 0.5% ، بينما صعد المؤشر الرئيسي لبورصة "قطر" بنسبة 0.2%، فيما تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة "أبوظبي" بنفس النسبة، وكان مؤشر البورصة الكويتية أكثر تراجعًا بعد أن فقد 0.3% من قيمته.
وأغلقت البورصة السعودية أبواب التداول لاعتبار الخميس عطلتها من كل أسبوع، وتعاود فتح أبوابها يوم السبت لتكون البورصة الخليجية الوحيدة التي يتم تداول الأسهم فيها ذلك اليوم.
|