قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن الرئيس محمد مرسي ألغى الإعلان الذي أثار اضطرابات واسعة، بسبب منح مرسي نفسه سلطات شبه مطلقة، إلا أن الرئيس أصر على أن الاستفتاء على الدستور مازال في موعده المقرر هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن الإعلان الجديد، الذي لن يرضي معارضي مرسي غالبًا، جاء بعد تحذيرات من الجيش بأن الفشل في حل الأزمة حول الدستور يمكن أن يؤدي إلى "عواقب كارثية".
وأوضحت «جارديان» في تقريرها المنشور، الأحد، على موقعها الإلكتروني، أن وسائل الإعلام قطعت برامجها فجأة لإذاعة بيان الجيش، فيما رحب الإخوان المسلمون ببيان الجيش "المتوازن"، أما عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، وأحد قادة المعارضة الآن، فقال إن الجيش أصدر بيانه كرد فعل على "أزمة خطيرة للغاية".
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن الأزمة هي الأسوأ منذ اندلاع الثورة منذ عامين، مضيفة أن المحتجين اعترضوا أيضًا على مسودة الدستور الجديد، فيما أجبر مرسي على التراجع خلف الأسلاك الشائكة والدبابات والحرس الجمهوري المدجج بالأسلحة حول قصر الرئاسة.
|