توقع خبراء قطاع السيارات في المملكة المتحدة أن تشهد مبيعات السيارات الجديدة تراجعا بنسبة 5% خلال العام الحالى.
وذكرت جمعية صناعة وتجارة السيارات في بريطانيا "SMMT" أن مبيعات السيارات الجديدة نمت بنسبة 1.8% خلال العام الماضي، مقارنة بعام 2009.
من جانبه قال "بول افريت" رئيس الرابطة لهيئة الأنباء البريطانية "BBC" إن 2010 كان عام التعافي لصناعة السيارات، معربًا عن تفاؤله "المشوب بالحذر" تجاه التحديات التي ينطوي عليها عام 2011، وإن كان توقع أن تنمو مبيعات السيارات خلال النصف الثاني من العام.
وأضاف أن الفترة العصيبة التي تمر بها المملكة المتحدة من شأنها أن تؤثر على مبيعات السيارات الجديدة، والتي تشمل تراجع الانفاق الحكومي وفقدان الوظائف وارتفاع الضرائب.
وأشار "افريت" إلى أن تسجيلات السيارات الجديدة ارتفعت فى 2010 بحوالي 35.8 ألف سيارة ليصل إجمالي السيارات الجديدة المسجلة إلى 2.03 مليون سيارة، ليكون 2010 هو ثاني عام يتم فيه تسجيل عدد أقل من مبيعات السيارات على مدار العقد الماضي، متراجعة عن تسجيلات عام 2007 بنحو 375 ألف سيارة.
وتراجعت مبيعات السيارات الخاصة بنسبة 5.6% على مدار العام الماضي، متأثرة بانتهاء خطة "التحفيز مقابل التكهين" التي أنهتها الحكومة في مايو 2010، وهو ما انعكس على المبيعات التي ارتفعت خلال النصف الأول من نفس العام بنسبة 19.9%، وتراجعت بنسبة 13.8% خلال النصف الثاني من العام نفسه.
وعلى صعيد السيارات الأكثر مبيعًا في بريطانيا خلال 2010، فكانت "فورد فييستا" في مقدمة القائمة، بعد أن سجلت مبيعاتها أكثر من 103 ألف سيارة، تلتها "فوكسهول أسترا" إثر وصول مبيعاتها إلى 80.6 ألف سيارة، تبعتها سيارة "فورد فوكس" بمبيعات 77.8 ألف سيارة، تلتها "فوكسهول كورسا" بعد أن بلغت مبيعاتها 77.4 ألف وحدة، ثم "فولكس فاجن جولف" التي تم بيع 58.1 ألف سيارة منها، وفقًا لبيانات رابطة "SMMT".
يُذكر أن ضريبة القيمة المضافة على السيارات ارتفعت خلال شهر ديسمبر الماضي من 17.5% إلى 20%، بما يعني ارتفاع الضريبة بنحو 320 جنيه استرليني لتسجل 15 ألف جنيه استرليني على كل سيارة.
|