قالت عبير سعدى، وكيل نقابة الصحفيين، إن أرادوا تكميم أفواهنا وكسر أسلحتنا السلمية من قلم أو كاميرا فعليهم أن يمروا أولاً فوق جثثنا، وذلك ردًا على شباب الصحفيين في مؤتمر أمس لتوثيق الانتهاكات التي تعرضوا لها وعلى رأسها محاولة اغتيال الزميل الحسيني أبو ضيف في أحداث الاتحادية.
وأضافت "سعدي" عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن المؤتمر جاء بعد يوم واحد من مؤتمرين حرض القائمون عليهما على الإعلام بشكل مباشر وكأنه يقوم بصنع الأحداث لا مجرد نقلها، وقالت: "نعم نحن كأي مهنة بها الصالح والطالح لكن التعميم للقضاء على المهنة ذاتها وإخفاء الحقائق أمر خطير. اثبتوا يا زملائي فالمعركة ضد مهنتنا على أشدها بعد تحييد القضاة" .
وأوضحت أن ما يتم الآن تجاوز الاستهداف الجسدي إلى الاغتيال وسط استعداء للشارع ضدنا وتحميلنا عبء كل شيء اتحدوا يرحمكم الله واحترموا المهنة فالحرب حرب بقاء، وختمت حديثها بـ"كلنا الحسيني أبو ضيف" .
|