أكد "عماد العتيقي"، العضو بالمجلس الأعلى للبترول الكويتي، "الأحد"، أن التكهنات قد تدفع أسعار النفط نحو سعر 110 دولارات، للبرميل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، الأمر الذي قد يحث مجموعة الدول المصدرة للنفط "أوبك OPEC" نحو زيادة الانتاج.
وقال "العتيقي" خلال اتصال هاتفي مع وكالة "رويترز": إن الطلب سيرتفع بنسبة طفيفة ولكن غالبًا ما تكون الزيادة في الاسعار ناتجة عن عوامل فنية ونتيجة توقعات المحللين والمضاربات في البورصة.
وأضاف أنه حال وصول سعر البرميل إلى 110 دولارات، فإن ذلك قد يشكل حافزًا لدول الأوبك على زيادة الإنتاج، مستبعدًا في الوقت ذاته أن تجتمع منظمة أوبك قبل اجتماعها المقرر في يونيو المقبل اذا بلغت الأسعار مستوى 100 دولار للبرميل . وأشار إلى أن الاقتصاد العالمي يمكنه تحمل ذلك السعر، الذى لن يضر بالتعافي الاقتصادي، لاسيما أنه يتناسق مع أسعار السلع الأساسية الأخرى مثل الذهب والمعادن والأغذية والمواد الخام الاساسية.
كان "الشيخ أحمد العبد الله الصباح" وزير النفط الكويتي قد استبعد الأسبوع الماضي اجتماع أوبك قبل يونيو الا اذا حدث شيء استثنائي وانه لا يتوقع كذلك زيادة الانتاج خلال النصف الأول من 2011.
وخلال الأسبوع المنصرم، انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط تسليم فبراير بنحو 35 سنتا ليصل سعر البرميل إلى 88.03 دولار في بورصة نيويورك للسلع، وهو أقل سعر تسوية منذ 17 ديسمبر، لتتتراجع العقود الآجلة بنسبة 3.7% على مدار الأسبوع الماضي.
كما تراجعت أسعار خام البرنت بنحو 1.09 دولار للبرميل، بما يعادل 1.2% ليستقر سعر البرميل عند 93.43 دولار، في بورصة لندن الدولية للعقود الآجلة، فيما تراجع سعر البرميل من نفس الخام في بورصة نيويورك بنحو 5.40 دولار، وهو أعلى تراجع له منذ فبراير 2009
|