شهدت سوق صرف العملات الأجنبية الرئيسية أمام الجنيه انتعاشا ملحوظا بنهاية تعاملات الثلاثاء بقيادة العملة الأوروبية الموحدة في محاولة لتعافيها من موجة تراجعها أمس، تلاه الجنيه الإسترليني، بينما نجح الدولار في مواصلة انتعاشه لليوم الثاني علي التوالي، فيما عدا الفرنك السويسري الذي سجل تراجعا ملحوظا.
عوض اليورو جزءًا من خسائره، مضيفا إلي رصيده أكثر من قرشين ونصف القرش، في محاولة للخروج من المستوي المتدني له بالسوق المحلية، ليغلق عند مستوي 5.792 جنيه للشراء و5.822 جنيه للبيع.
كما حظي الدولار بمزيد من الدعم لليوم الثاني علي التوالي أمام الجنيه، مضيفا إلي رصيده ربع قرش ليقترب من اختبار مستوي 5.80 للمرة الأولي في بداية 2011 ، ليسجل الدولار إغلاقا جيدا عند مستوي 5.792 جنيه للشراء و 5.822 جنيه للبيع.
وجاء الجنيه الإسترليني في المرتبة الثانية علي قائمه الرابحين علي حساب العملة المحلية، مضيفا إلي رصيده أكثر من قرش ونصف القرش ليصل إلي مستوي 8.984 جنيه للشراء و9.095 جنيه للبيع، بفارق اقل من قرشين عن مستوي التسعة جنيهات، ليواصل بلك صعوده البطيء منذ بداية الأسبوع.
ولليوم الثاني علي التوالي حظي الين الياباني بموجة صعود طفيفة مضيفا لقيمته أمام الجنيه اقل من ثلاثة أرباع قرش مسجلا مستوي 6.938 جنيه للشراء و7.049 جنيه للبيع.
في حين خالف الفرنك السويسري الاتجاه العام للعملات الاجنبية بالسوق المحلية مسجلا تراجعا ملحوظا بنحو قرشين ونصف القرش ليصل إلي مستوي 5.955 جنيه للشراء و6.029 جنيه للبيع، ليتخلى بذلك عن مستوي الستة جنيهات لليوم الثاني منذ بداية الأسبوع الحالى.
|