قال الإعلامى الدكتور باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج" على قناة "سى بى سى" الفضائية : "إنني حتى الآن لم أتعرض لمشاكل بسبب انتقادي للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية"، مشيرًا إلى أن برنامجه الذي يسخر فيه من رئيس الجمهورية يجب أن يكون الدكتور مرسي أكثر الناس فخرًا وترحيبًا به.
وأضاف "يوسف" خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلى ببرنامج "جملة مفيدة"، على قناة "إم بي سي- مصرية": "في الولايات المتحدة والدول الأوروبية يفخر المواطن بأنه لا أحد في بلده فوق الانتقاد"، موضحًا أن وجود برنامج مثل برنامجه في مصر يؤكد المناخ الديمقراطي.
وكشف "يوسف" أنه يخشى من أمه كثيرًا أكثر مما يخشى من القضايا المرفوعة عليه، التي قد تؤدي في النهاية إلى دخوله للسجن، مضيفًا أنه لا يتحرج من ذلك، وأن والدته كثيرة الخوف عليه وكثيرة الضغط عليه لتخفيض حدة انتقاده للسياسيين.
وأكد يوسف أنه لا يستهدف الإساءة لشخصيات بعينها أو شخصيات سياسية أو إعلامية، مشددا على أنه يتمنى أن يأتي اليوم الذي يوجه فيه انتقادا لشخصية سياسية كبيرة ويستضيفها في الحلقة التالية ببرنامجه.
وأوضح أن انتقاده للشيوخ وقيادات التيار الإسلامي ليس انتقادًا للإسلام، منوهًا إلى أنه عندما ينزل الشيوخ لأرض الملعب السياسي عليهم أن يتحملوا موجه، ويتعاطوا مع السياسة وفقا لقواعدها.
ولفت يوسف، إلى أن الشعب المصري "فكاهي وابن نكتة"، ولكن أزمته أنه يحب الضحك على النكت إلا تلك التي تتعرض له، مشددًا على أنه طالما قبل أن يضحك على النكتة، عليه ألا يحزن إذا قيلت عليه.
وشدد يوسف على أنه يرحب باستقبال الإعلامي عماد الدين أديب في برنامجه، وأنه يحترم أديب كثيرا، مشيرا إلى أنه يدعو أديب، وكما أنه يعطي لنفسه الحق في انتقاد السياسيين، فعليه ألا يحزن من انتقاد الآخرين له.
واختتم يوسف حواره بالتأكيد على أنه ضد توجيه الكنائس والجوامع للمواطنين، مشيرا إلى أنه إذا ما قام قسيس بترشيح نفسه لمجلس الشعب وبدأ يردد ما يردده الشيوخ، فإنه سيكون مادة جيدة جدا للسخرية.
|