أصدرت بين آند كومباني "Bain & Company" لاستشارات الأعمال، دراسة معمقة تشير إلى أن الإهتمام المتزايد بالمحتوى والتجارب الرقمية الجديدة ستسهم في إعادة صناعة المحتوى إلى المستوى الذي كانت عليه قبل العام 2008 من حيث قدرتها الاقتصادية، وذلك مع نهاية عام 2013، حيث تشكل الأسواق الناشئة القوة الدافعة لهذا النمو.
وأوضحت الدراسة إن العديد من المؤشرات تشير إلى استقرار صناعة الموسيقى، بما في ذلك توقعات "بين آند كومباني" المتعلقة بتفوق المبيعات الرقمية على المبيعات التقليدية خلال العام الحالي في معظم الأسواق المتقدمة.
كما ورد بالدراسة إن عملية مشاركة الموسيقى ستستمر عبر المواقع الإلكترونية، حيث ترتفع معدلات المستهلكين في استخدام الشبكات الاجتماعية من أجل الحصول على الموسيقى، ففي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ارتفع هذا العدد من 40% في عام 2009 إلى 48% في العام 2012، وفي الصين ارتفع من 63% في العام 2009 إلى 70% خلال العام الجديد.
|