طالب الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء في مذكرة رسمية بالتدخل للعمل على تسليم الأرض المقام عليها مقر الحزب الوطني المنحل بكورنيش النيل والملاصقة للمتحف المصري بميدان التحرير والتوجيه بإتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن تمكين وزارة الآثار منها لإدخالها ضمن خطة الوزارة لإعادة توظيف حديقة المتحف وأرض الحزب بما يتناسب وأهمية المتحف المصري على مستوى العالم.
وقال إبراهيم، فى المذكرة ان الأرض كانت ملكا للأثار قبل إقامة مبنى الحزب الوطني المنحل ، مشيرا إلى أنه بعودتها سيتم إخلاء المنطقة الملاصقة للمتحف لحمايته من جانب ، وعودة زيارته من جهة النيل من جانب آخر كعلاقة مترابطة بين النيل والمتحف وهي التي أرساها اصحاب فكرة بناء المتحف نظرا لان النيل هو شريان الحياة بمصر قديما وحديثا وعلى ضفتيه قامت الحضارة الفرعونية وان اعادة ربط المتحف بالنيل يعد مظهر حضاري وجمالي كبير ويعيد للأذهان ارتباط الحضارة المصرية بنهر النيل الذي قدسه المصري القديم كشريان حياة.
واستعرض الوزير في المذكرة التي قدمها لرئيس الوزراء خطة الوزارة في استغلال ارض الحزب الوطني المنحل بعد ضمها للمتحف باقامة حديقة فرعونية تضم الأشجار والنباتات المصرية القديمة كما تحوي معرضا دائما يوثق الثمانية عشر يوما الاولى لثورة الخامس والعشرين من يناير.
وان التخطيط الجديد المقترح لحديقة المتحف تشتمل على قاعة متعددة الاغراض متواصلة مع الحديقة يقام عليها المعارض الخاصة بصفة دورية تزيد من قيمة المتحف ووتجذب انواع جديدة من السياحة رفيعة المستوى والمرتبطة بهذة النوعية من الاهتمامات الثقافية مما يعيد مجد المتحف بتقاليدة واستعادة وضعة ضمن قائمة المتاحف العريقة.
|