أشار الدكتور هاني قسيس، رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري الأمريكي، إلى أن المجلس حريص على القيام بدور إيجابي ومؤثر لإعادة صياغة العلاقات المصرية الأمريكية وتطويرها خلال المرحلة المقبلة بهدف إحداث طفرة في العلاقات التجارية والاقتصادية وفي مختلف القطاعات الأخرى كالسياحة والتعليم وغيرهما من القطاعات التي تقع ضمن برامج التعاون المشترك مع الجانب الأمريكي.
وأشار إلى أن المجلس قام بالتعاون مع الغرفة الأمريكية بالقاهرة بإعداد تصور شامل لتنمية وتطوير العلاقات المشتركة لمصر الجديدة أو مصر ما بعد الثورة مع الجانب الأمريكي تناول أهمية قيام الجانب الأمريكي سواء الحكومي أو القطاع الخاص بدور فعال في مساندة الاقتصاد المصري خلال هذه المرحلة حتي يصل إلى مرحلة التعافي، خاصة أن الاقتصاد المصري يمتلك بنية أساسية قوية تؤهله للعودة وبسرعة إلى مكانته على خريطة الاقتصاد العالمي، هذا فضلًا عن العلاقات والشراكات القوية التي تربط رجال القطاع الخاص في البلدين، وهي الميزة التي ستسهم في الإسراع بتحقيق تعاون حقيقي وإيجابي بين الجانبين وفي وقت قصير.
وأوضح قسيس، أن المجلس قرر تشكيل مجموعات عمل قطاعية في مجالات الصناعة وتنمية التجارة والسياحة والطاقة والتعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى مجموعة عمل لجذب الاستثمارات الأمريكية المباشرة للاستثمار في السوق المصرية، لافتًا إلى أن هناك تركيزًا من المجلس على تنمية العلاقات التجارية في عدد من القطاعات، أهمها الصناعات الهندسية والكيماوية والغذائية والأثاث، حيث تمتلك هذه القطاعات مزايا تنافسية كبيرة تؤهلها لزيادة صادراتها في السوق الأمريكية خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى التنسيق مع المجالس التصديرية الخاصة بهذه القطاعات لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهذه القطاعات للارتقاء بقدرتها التنافسية للنفاذ إلى السوق الأمريكية.
|