أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - على تراجع نسبته 0.52% استجابة لضغوط بيعية من قبل المصريين والاجانب والأفراد على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة بعد حالة من القلق سيطرت على المتعاملين نتيجة غموض قرض الصندوق النقد الدولي بالاضافة الى حالة الترقب التى يعيشها الشارع المصري لما تسفر عنه ذكرى ثورة 25 يناير.

وخسرت السوق نحو 2.4مليار جنيه من قيمتها السوقية فى ختام جلسة اليوم.

الجلسة بدات بعمليات بيع طفيفة من قبل المستثمرين العرب خاصة على الاسهم المتوسطة والصغيرة، إمتدت للمنتصف، قبل أن تتسارع وتيرتها فى الثلث الاخير، مع إتجاه الاجانب والمصريين للبيع، لتبقى المؤشرات حبيسة المنقطة الحمراء.

المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 - الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق – تراجع بنسبة 0.52% مغلقًا على 5661.52 نطقة مقابل 5682.69 نقطة، وهو المصير نفسه الذى لاقاه مؤشر "EGX70" - الذى يقيس الأسهم الصغيرة والمتوسطة – متراجعا بنسبة 1.77% مسجلا 467.90 نقطة مقابل 476.83 نقطة، وانخفض مؤشر "EGX100" - الأكثر انتشارًا والأوسع نطاقًا- بنسبة 1.42% ليصل إلى 800.09 نقطة مقابل 811.03 نقطة.

تداولات اليوم بلغت 554.37 مليون جنيه، منها 378.54 مليون جنيه للأسهم، و20.87 مليون جنيه لنقل الملكية، بعد تداول 177 سهمًا، صعد منها 26 سهمًا، وانخفض 133 سهمًا، بينما استقر الباقى دون تغيير، وبلغ رأسمال السوقى 380.76 مليار جنيه مقابل 383.17 مليار جنيه.

على صعيد الأسهم القيادية، خسر سهم البنك التجارى الدولى بنسبة 0.03% مغلقًا على 36.98 جنيه، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة 0.55% محققًا 267.17 جنيه، وصعد أوراسكوم تيليكوم القابضة بنسبة بلغت 0.98 % ليصل 4.14جنيه، وخسر سهم هيرمس القابضة بنسبة 1.98% ليُغلق على 10.88 جنيه، واستقر أوراسكوم للإعلام عند 0.56جنيه.

من جانبه قال محمد النجار إن السوق مازال يتخذ اتجاها عرضيا يميل للهبوط نتيجة لحالة الترقب التى يعيشها المتعاملون داخل السوق بعد تجدد مخاوف وحدوث كثير من الحوادث واتهام الحكومة بعدم قدرتها على ادارة البلاد.

وأضاف ان هناك حالة من الترقب لبعض القضايا المتعلقة بالشركات المقيدة بالسوق فى مقدمتها عقد مدينيي وقرض صندوق النقد الدولي ونتائج أعمال الشركت لنهاية العام الحالي.

وتوقع ان يعود السوق نحو الارتفاع مدعوما بعمليات اقتناص الفرص الذهبية من قبل المتعاملين بعد ان شهدت القيمة السوقية للأسهم تراجعا كبيرا.