حذرت مؤسستا موديز وستاندرد آند بوورز للتصنيف الائتمانى من التقييم الائتمانى بالولايات المتحدة حيث أعربتا عن القلق إزاء تدهور الأوضاع المالية والتى تحتاج إلى تصحيح.

وقالت مؤسسة "موديز انفستورز سيرفيس" فى تقرير لها نشر اليوم الخميس: إن الولايات المتحدة ستحتاج الى عكس المسار الصعودى فى نسب الدين لدعم تقييمها الائتمانى عند AAA.

وأوضحت "موديز" أن هناك ضرورة لاتخاذ المزيد من الإجراءات لتجنب المسار غير الجيد لديون الولايات المتحدة والتى قد ترفع احتمالية قيام المؤسسة لتغيير نظرتها إلى نظرة سلبية للتصنيف الائتمانى لديون الولايات المتحدة.

ولم تستبعد مؤسسة ستاندرد آند بوورز تغيير نظرتها لتقييم الديون السيادية الأمريكية بسبب التدهور الحادث مؤخرًا فى الوضع المالى بالبلاد، وتصنف المؤسستان ديون الولايات المتحدة عند AAA مع نظرة مستقرة, وفقا لصحيفة وول ستريت الامريكية.

ونوّهت "موديز" إلى اللجنة القومية الامريكية للمهام المالية والاصلاحات والتى عينت من قبل الرئيس باراك أوباما واقترحت حزمة من الاجراءات لتحقيق موازنة أساسية متوازنة بحلول عام 2015. ولكن فشلت تلك الخطط فى الحصول على الدعم الكافى من الكونجرس.