أشاد المستشار "عادل المصرى" رئيس المكتب السياحى المصرى بالهند بأهمية السوق الهندى للسياحة الوافدة لمصر من آسيا نظرًا لارتفاع معدلات التنمية الاقتصادية التى تنافس الدول الأوروبية والآسيوية والذى انعكس على زيادة الدخول.
وقال إن خطة التنشيط السياحى للمكتب السياحى المصرى الذى يتولى الإشراف على عدة دول آسيوية بجانب الهند وهى ماليزيا تايلاند وسنغافورة وأندونيسيا والفلبين تتنوع طبقا لاختلاف الأسواق .
وأضاف أن الخطة ترتكزعلى عنصرين هما الإعلام ووكالات السفر والسياحة, حيث يقوم المكتب بالترويج للسياحة فى الإعلام الجماهرى والمهنى فى حين يتعاون مع الشركات السياحة التى تقوم ببيع المنتج السياحى المصرى ووكالات السفر والسياحة التى تقوم بإعداد الكتالوجات السياحية.
وأوضح المستشار السياحى أن المكتب المصرى يولى إهتمامًا خاصًا بتكثيف الاتصالات مع متخذى صنع القرار من بينها الاتحادات مثل إتحادات وكالات السفر الهندية.
وقال المصرى إن المكتب السياحى يقوم بدعم وكالات السفر والسياحة من خلال تقديم الدعم المالى بالاشتراك فى الحملات الترويجية والتكثيف من البرامج التدريبية لمندوبى المبيعات من خلال التعاون مع كبرى منظمى البرامج مثل "توماس كوك" و "كوس آند كينجز"للتدريب على تسويق المنتج السياحى المصري.
وأضاف أن خطة المكتب تهتم بسياحة الرحلات التعريفية لمنظمى البرامج لزيارة مصر فى أوقات الأزمات للوقوف على الحالة الحقيقة ثم دعوة منظمى البرامج الجدد فضلاً عن عمل إستطلاع للرأى للشركات التى تدرج مصر فى برامجها ما بين 3 إلى 6 أشهر بهدف تشجيعها على السياحة المصرية.
كما عقد وزير السياحة هشام زعزوع مؤخرا لقاءات متكررة مع متخذى القرار فى المعارض الدولية ومن ثم قررت مصر الطيران إستئناف تسيير الرحلات الجوية بين القاهرة وطوكيو نظرًا لأهمية السوق اليابانى لمصر.
وذكر المصرى أن مصر للطيران وقعت فى أكتوبر الماضى على بروتوكول للتعاون مع الخطوط الجوية الهندية يتم بمقتضاه شراء بعض الأماكن على الخطوط الهندية وهى خطوة هامة للسائحين الهنود المسافرين من نيودلهى يستطيعون الآن السفر إلى القاهرة.
|